اضغط هنا لتحديث التطبيق مباشرة

بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمقترح المصري لعقد هدنة وإبرام صفقة أسرى جزئية، وكذلك بحث ملف المصالحة الداخلية مع حركة فتح في أعقاب زيارة وفد من الحركة السبت الماضي برئاسة جبريل الرجوب.

بحث انهاء الانقسام
في غضون ذلك، من المقرر أن يبحث المسؤولون في مصر مع وفد حركة حماس الطرح المقدم من حركة فتح لإنهاء الانقسام وتوحيد القيادة الفلسطينية وإنهاء الخلافات. وافادت مصادر مصرية أن " هناك مؤشرات إيجابية وتفاؤلا بشأن تحقيق تقدم على صعيد ملف إنهاء الانقسام في ظل تجاوب مبدئي من حركة حماس، وانفتاح حركة فتح على حلول وسط تنهي الأزمة من أجل تكثيف الجهود حول وقف إطلاق النار" . وسلم وفد من قيادة حركة فتح ضم جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية للحركة، ومحمد اشتيه عضو اللجنة المركزية، وروحي فتح رئيس المجلس الوطني، رؤية شاملة لإنهاء الانقسام.

وكان مسؤول في حماس قد صرّح الأسبوع الماضي أن الحركة لا تنوي الرد على المقترح المضاد الذي قدمته إسرائيل، والذي طالبت فيه حسب التقارير بالإفراج عن 11 مختطفا إسرائيليا أحياء، من بينهم الجندي عِيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية.

" مقترح مصري جديد "
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، "فإن مصر قدّمت مقترحا جديدا يحاول سد الفجوة بين إسرائيل وحماس. ويفيد التقرير أن المقترح يتضمن الإفراج عن ثمانية مختطفين إسرائيليين، مقابل هدنة في القتال تمتد بين 40 إلى 70 يوما. وبحسب مصدر مصري نقلت عنه الصحيفة، فقد طلبت حماس ضمانات بأن تحترم إسرائيل وقف إطلاق النار بعد الإفراج عن المختطفين، ولذلك تم الاتفاق في المقترح المصري على ألا يتم الإفراج عن المختطفين الثمانية دفعة واحدة، بل على مدى أسبوع بمعدل مختطف واحد يوميا . وفي المقابل، ستوقف إسرائيل الهجمات وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية وفقا للاتفاق الذي تم توقيعه في كانون ثاني ، كما ستفرج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين. وفي الوقت ذاته، سيتم استئناف المفاوضات حول المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة " .
 (Photo by Moiz Salhi/Anadolu via Getty Images)