أبرز المعطيات التي عرضت تفيد بأنّ "سرطان الرّئة هو سبب الوفاة الأوّل في البلاد والعالم، لدى الرّجال، وسبب الوفاة الثّاني لدى النّساء (بعد سرطان الثّدي) ".

الى جانب المعطيات المتعلقة بسرطان الرئة، أكد المتحدثون خلال اللقاء انه يمكن اليوم انقاذ الحياة عن طريق الكشف المبكّر بالرّغم من أنّ سرطان الرّئة، هو الأكثر قتلًا وفتكًا في العالم ...

للحديث عن سرطان الرئة ومسبباته وسبل التعايش معه وعن أمراض أخرى تتعلق بالرئة، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر: د. جهاد خوري – عيلبون – أخصائي الأمراض الباطنية وأمراض الرئة ومدير مركز أمراض الرئة بمستشفى الناصرة " الإنجليزي " .

وقال د. جهاد خوري في حديثه لقناة هلا : " سرطان الرئة هو الأكثر شيوعا وفتكا بين السرطانات في العالم ، والسبب هو أن هذا السرطان هو الأخطر ولأنه يتم اكتشافه في مراحل متقدمة " . وأضاف د. جهاد خوري: " التدخين ليس ادمانا فقط وانما هو أكثر مادة تسبب الإدمان في العالم ، أكثر من المخدرات والكحول . ونحن نعرف أن التدخين هو مسبب مركزي للادمان ان كان في البلاد أو في العالم لكن هناك معطيات إيجابية وهي أن 10% من المدخنين الذين يطلب منهم الطبيب ترك التدخين لاسباب صحية فانهم يتركونه ، ولدينا أساليب أخرى لوقف التدخين مثل منتديات توقف التدخين التي نعلم خلالها طرق الإقلاع عن التدخين " .

وأردف د. جهاد خوري : " نقوم بكل ما يمكننا حتى يترك الناس افة التدخين، فكما ذكرت أن سرطان الرئة هو سبب الوفاة الأول في البلاد والعالم بينما هو أكثر سرطان يمكن منعه لسبب بسيط هو أن 90% من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين ، واذا نجحنا في إيقاف التدخين فاننا نظريا نمنع 90% من حالات الإصابة بسرطان الرئة" .

وأكد د. جهاد خوري أن " هناك معطيات تشير الى أن نسبة المدخنين العرب في الدولة هي أعلى نسبة في العالم ، وهناك معطيات أخرى تقول أننا في المركز الثالث، والفرق بين الاحصائين هو نسبة بسيطة لا تتجاوز 2% ، والمعطيات الأخرى المثيرة للقلق هي أن أغلب المدخنين العرب يبدأون التدخين بجيل الطفولة وهؤلاء من الصعب أن يتركوا التدخين " .