صور من مكتب النائب يوسف العطاونة
ادخلوا لتحديث تطبيق موقع بانيت - اضغط هنا
التي يواجهها التعليم العربي بشكل عام، والتعليم في منطقة النقب على وجه الخصوص، مع تسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يمر بها التعليم في القرى مسلوبة الاعتراف.
استعرض العطاونة خلال الجلسة مجموعة من القضايا الجوهرية المتعلقة بالبنى التحتية الضعيفة، وغياب البيئة التعليمية الملائمة، وتدني جودة الخدمات التربوية في العديد من المؤسسات التعليمية.
وأكد العطاونة على "ضرورة وضع خطة شاملة تهدف إلى تقليص الفجوات في جهاز التعليم العربي، وتحقيق العدالة التعليمية لجميع الطلاب في مختلف المناطق" . كما شدد العطاونة على "ضرورة إقامة مراكز خدمات تعليمية في القرى غير المعترف بها، مع التأكيد على إزالة العراقيل السياسية والبيروقراطية التي تُعيق تنفيذ هذه المشاريع، وفي السياق ذاته تناول اللقاء قضية أزمة السفريات في الجهاز التعليمي في النقب، حيث دعا العطاونة إلى توفير سفريات آمنة ومنتظمة تضمن وصول الطلاب إلى مدارسهم بانتظام" .
وفيما يتعلق بالتمويل، طالب العطاونة "بزيادة الميزانيات المخصصة للسلطات المحلية العربية، ولا سيما في النقب، من أجل تحسين البنى التحتية التعليمية وسد الفجوات في الميزانيات الخاصة ببناء المؤسسات التعليمية" .
كما تم التطرق إلى "أهمية ملاءمة العطل المدرسية للمتطلبات الخاصة للعاملين في جهاز التعليم العربي لضمان عدم خسارة أيام دراسية، بالإضافة إلى معالجة قضايا أجور السكن للمعلمين القادمين من الشمال للعمل في النقب، لضمان استقرارهم المهني والاجتماعي، وبالتالي تعزيز جودة التعليم في المنطقة".
وفي ختام الجلسة، تم الاتفاق بين الطرفين على ضرورة متابعة هذه القضايا مع الجهات المختصة، والعمل على تطوير خطة عملية تضمن تحقيق تعليمٍ متساوٍ وعادل لجميع الطلاب العرب في البلاد.