logo

شفاعمرو تستضيف معرض الأبحاث العلمية في لواء الشمال

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-04-2025 05:38:10 اخر تحديث: 09-04-2025 07:54:06

بمبادرة من قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم بادارة المربية شرين ناطور حافي وأحمد بدران مفتش لواء الشمال في المجتمع العربي، أقيم يوم أمس، معرض الأبحاث العلمية في لواء الشمال،

تصوير: وزارة التربية والتعليم

ادخلوا لتحديث تطبيق موقع بانيت - اضغط هنا

وذلك في مركز " إشكول بايس " في مدينة شفاعمرو، بإدارة المربية ندى سواعد.
وقد جاء هذا الحدث العلمي البارز ليُسلط الضوء على جهود الطلاب والطالبات في مجال البحث العلمي، وليكون منصة لعرض إبداعاتهم واكتشافاتهم. 
تمّ تحضير هذا المعرض بإشراف المرشدة اللوائية هالة حديد مرشدات لواء الشمال ومرشدات قسم التعليم العربي، اللوتي عملن بتفان من أجل تنظيم حدث مميز يليق بقدرات الطلاب وطموحاتهم العلمية، وفقا لما جاء في بيان صادر عن وزارة التعليم.

افتُتح المعرض بكلمات ترحيبية ألقاها كل من مفتش العلوم والتكنولوجيا شفيع الجمال، الذي يقود هذا المشروع، ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم، والمفتش العام للمدارس في المدينة أحمد عبد الرحمن، ورنا صبح مديرة قسم التربية والتعليم، والشماش جريس منصور مفتش المدارس الكنسية حيث عبّروا جميعًا عن " فخرهم بهذا الإنجاز التربوي والعلمي المتميز ".

تخلل المعرض فقرات فنية متنوعة أضفت أجواءً احتفالية على الحدث، من بينها عروض قدمتها فرقة الكشاف، إلى جانب عرض تمثيلي وعزف مقاطع موسيقية وفقرة تمثيل صامت من الفنان سعيد سلامة وطلابه.

شارك في المعرض مئات الطلاب والطالبات من مختلف مدارس لواء الشمال، وقدموا مئات الأبحاث العلمية في مجالات متنوعة، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم أكاديمية ضمّت نخبة من الأكاديميين والخبراء، وهم: د. أسامة معلم، د. رائد معلم، د. فضيل جبران، نبيل السيّد أحمد، د. نضال مصالحة، عبد حوش، د. شريف غانم، د. إلياس شقور، د. صوار أصيلي، د. ورد السيّد أحمد، د. نور أبو حمد، د. سوسن عيلبوني و د. كيتي برانسي كركبي.

وقد أثنى أعضاء لجنة التحكيم على " مستوى الأبحاث المقدّمة :، وأشادوا بـ " جهود الطلاب والمعلمين والمرافقين في إعدادها "، مؤكدين على " أهمية تعزيز مهارات البحث العلمي في المراحل التعليمية المختلفة، لما لذلك من أثر في بناء جيل مفكر، مبدع، وواعٍ ".

وجاء في بيان وزارة التعليم " ان هذا المعرض هو شهادة حية على ما يمكن أن يُنجزه طلابنا حين تتوفر لهم الرؤية، التشجيع، والدعم اللازم، ويعد خطوة هامة نحو ترسيخ ثقافة البحث والابتكار في مدارسنا ومجتمعنا العربي ".