وقالت مصادر إعلامية " ان الجيش يقوم بفحص أسماء كافة الموقعين على الرسالة، بما في ذلك أفراد الطواقم التي تعمل على الأرض وعلى متن الطائرات الحربية ". وقال مصدر عسكري لوسائل اعلام عبرية : " لا يعقل ان يكون وضع يقرر فيه قائد طائرة او ضابط يجلس في مقر القيادة بشأن ما هو مستعد لتنفيذه وما هو غير مستعد لتنفيذه ".
وتثير قضية الرسالة المذكورة ضجة في إسرائيل، على الرغم من انها لا تشمل تهديدا بوقف الخدمة العسكرية من قبل الموقعين عليها. وقال ضابط في الجيش :" السياسة موقعها خارج الجيش. هذا أمر لا نتنازل عنه. كان هنالك في الأيام الأخيرة حديث بين الضباط وبين قسم من رجال الاحتياط، ويتم فحص كل موضوع بشكل منفرد ".
وينظر الجيش الإسرائيلي الى الرسالة على انها ذات محتوى سياسي، وترى محافل في الجيش " انه ليس بالإمكان اتاحة المجال أمام استمرار الخدمة العسكرية في اطار الاحتياط لكل شخص وقع عليه ".
من جانبه، قال نمرود شيفر، أحد المبادرين لكتابة الرسالة " انه فوجئ من قرار قائد سلاح الجو" واعتبر شيفر موقف قائلا سلاح الجو " انه تهديد لمن وقع على الرسالة ".
من ناحيته، أعرب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن دعمه لقرار وزير الأمن وقائد أركان الجيش الإسرائيلي استبعاد الموقعين على الرسالة، وقال : " رفض الخدمة العسكرية هو نفسه حتى لو قيل بتلميح. تصريحات تضعف الجيش وتقوي أعداء إسرائيلي في وقت الحرب هو أمر لا يمكن غفرانه ".
قائد أركان الجيش مع قائد سلاح الجو - تصوير: الجيش الاسرائيلي