تصوير جواد أكرم سواعد
في خدمة المجتمع والتعليم والعلم، وشخصيته شكلت مرآة صافية نقية تعكس روحه وهويته العربية وانتماءه الأصيل، هو رجل دين وسيرة ذاتية غنية قضاها في خدمة التربية والتعليم ورسالة تعج بالثقافة تختصر مسيرته الأدبية والفكرية والثقافية الحافلة بالعطاء والنشاط والحيوية والتضحية وله بصمة شخصية اجتماعية تعكس رؤيته المتفائلة في رسالة الإنسانية والحياة وأن الكلمة نور يضيء العقول ، إنها رسالة تعكس سمو روحه ، وإيمانه بأن الحياة تستحق أن نعيشها بكل معانيها بالحب ، بالفكر ، والعطاء ، وأن كلمتاته حياة بحد ذاتها نابضة بالسلام والتآخي والتآلف والمساواة بين الجميع وباقية بالقلوب والعقول ".
كما قال القائمون على الزيارة :" جدنا في شخصيته تواضع العالم وحنكة المثقف وصدق المعلم الذي يجعل من العلم رسالة سامية فكل من عرفه أو تتلمذ على يديه يدرك حجم العطاء الذي قدمه والمكانة المرموقة التي يستحقها في قلوب محبيه .. وفي كلماته أسلوب متفرد مميز تلامس الأرواح وتحلق بها لآفاق من الجمال والسمو والسحر نجد عبق التراث ونبض الأصالة وضياء الحداثة وكأنه يجمع بين الماضي والحاضر في نسيج متقن يأسر القلوب والعقول وحبه العميق للإنسانية .. الشيخ حمزة صفدي ابو الجميل يبقى دائماً صدى للحق ومنارة للفكر المستنير وتحت مظلة الإنسانية والأخوة نلتقي تترجم بالمحبة والمودة والسلام ورسالة انتماء ونداء للهوية. تحية إجلال وتقدير للشيخ ابو الجميل حمزة صفدي الرجل اللذي يحمل مشعل الإنسانية والأخوة والنخوة العربية الأصيلة والعلم ليضيء به دروب المعرفة ويخدم ويعزز ثقافة السلام ".
من جانبه، أكد الدكتور غزال ابو ريا، مدير المركز القطري للوساطة على " أهمية اللقاءات العربية - العربية، وتوجه ناصحا المدارس بتنظيم لقاءات بين الطلاب من النقب، المثلث، الجليل والمدن المختلطة ".
كما تحدث خلال الزيارة، كل من: نظمات خمايسي، إيهاب دهامشة، شفيق كيال، فيصل نعيم، موسى ابو زاهدة، سامي سرحان، عمر امارة، مصلح بدوي والشيخ أكرم أكرم سواعد.
