مطلة على البحر - بقلم : د. غزال ابو ريا
خرجت لأكون مع البحر، لأكتشف سره. غموضه، استيعابه لكل شيء
د. غزال ابو ريا - صورة شخصية
سمعت هدوءه ،وفجأة تملكه الغضب
سألت الأمواج،وزبد الأمواج الهائجة.
شاهدت سفينة تقلع،ولم تصنع السفن لتجلس في الميناء.
ماذا يقول البحر للناس.
ما هي رسالته، ماذا كان يكتب طالب عن البحر.
وذكرني البحر بأمي، رحمها الله ،الحاجة عفيفة،عندما قصت لي أن جدتي الحاجة عزيزة حجت وأدت مناسك الحج،سنة 1930 ،سافرت بقارب وكانت الحاجة الاولى في سخنين مع زميلتها الحاجة فهدة.
لم تخف حينها جدتي عزيزة من البحر وعظمته. وكيف وقفت أمي تلوح بأيديها لجدتي وودعتها حتى غاب القارب ، هذا
ومع ساعات المساء أهداني البحر هدية،منظر غروب الشمس ولون الشفق الأحمر على صفحة البحر،منحني الهدوء والراحة،التأمل،وأنت يا بحر ما اجملك؟،أحبك كما أنت،وتذكرت عندها ما قال دوستويفسكي عنك يا بحر"لا داعي لشرب البحر كاملا للتأكد من أنه مالح".
أحترمك يا بحر على شفافيتك ووضوحك، وأعدك أن أزورك وتبقى الصديق،".
من هنا وهناك
-
بالفيديو : البحث عن غواص هاجمته سمكة قرش في أحد شواطئ الخضيرة
-
ترامب يهنئ خصومه السياسيين : ‘عيد فصح سعيد لجميع المجانين‘
-
الشاب بشار أبو عابد من رهط يجتاز الامتحانات النظرية لمنظمة الطيران الدولي : ‘خطوة تقربني من قمرة القيادة‘
-
نيجيري يعاني من التوحد يحطم الرقم القياسي لأكبر لوحة فنية على القماش
-
ذعر في الجو : أرنب في محرك طائرة كاد يتسبب بكارثة
-
مسن إسباني بعمر 88 عاماً يمارس التزلج لكسر الروتين
-
‘ المدير الغرير ‘ - قصة بقلم : ناجي ظاهر
-
مطلة على البحر - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
النعامة ‘هدهد‘ التركية تعود إلى صاحبها بسبب ‘الوحدة والاكتئاب‘
-
ترامب يُحرج زوجة وزير الصحة أمام أنظار العالم
أرسل خبرا