جاء ذلك في منشور "للأونروا" على منصة إكس، اليوم الجمعة، والتي قالت فيه إن " التقديرات تشير إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار ".

وأشارت الوكالة إلى أن " المواطنين في قطاع غزة يواجهون أطول فترة انقطاع للمساعدات والامدادات التجارية منذ بداية الحرب ". ودعت "الأونروا" إلى " وقف إطلاق النار فورا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون عوائق إلى القطاع ".

الجيش الاسرائيلي يطلب من الفلسطينيين في خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة الخروج منها
من جانبه،  قال الجيش الاسرائيلي في منشور موجه إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة :" الجيش بدأ هجومًا قوياً لتدمير قدرات المنظمات، وهذه المنطقة تعتبر منطقة قتال خطيرة، ومن أجل سلامتكم، عليكم الإخلاء فورًا إلى المآوي المعروفة في مدينة خان يونس، واستمرار بقائكم في المآوي، المنازل او الخيام يعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر ". 

" استهداف نحو 40 موقعا في قطاع غزة "
كما قال الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي :" في إطار نشاط قوات فرقة غزة في منطقة تل السلطان برفح، شن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) خلال الأيام الأخيرة غارة أسفرت عن تصفية أحمد إياد محمد فرحات، وهو مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان التابعة لمنظمة حماس، وكان مسؤولًا عن التخطيط والتنفيذ لمخططات قنص استهدفت قوات الجيش  ومخططات أخرى استهدفت دولة إسرائيل ".
وأضاف الجيش الاسرئيلي في بيانه :" تواصل قوات الفرقة عملياتها البرية في تل السلطان وفي حي الشابورة، حيث تم خلال الساعات الـ 24 الأخيرة القضاء على عدد من العناصر وتدمير بنى تحتية ومبانٍ مفخخة. قوات الفرقة 36 وسّعت الليلة الماضية نشاطها في منطقة محور "موراغ"، وبالتزامن مع ذلك تواصل نشاطها في المنطقة. وفي إطار هذه الأنشطة تم القضاء على عناصر وتدمير بنى تحتية فوق الأرض وتحتها. أما في شمال القطاع، فقد اكتشفت قوات الفرقة 252 خلال آخر 24 ساعة بنى تحتية فوق الأرض وتحتها، وقامت بتدميرها.وخلال نشاطها، رصدت القوات عددًا من المسلحين الذين تواجدوا داخل مبنى مجاور، فقامت بتصفيتهم بنيران دبابة. وشنت طائرات مقاتلة وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، غارات على نحو 40 هدفًا في القطاع خلال آخر 24 ساعة. ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها خلايا مسلحين، ومبانٍ تُستخدم لأغراض قتالية، ووسائل قتالية وبنى تحتية أخرى ".

تصوير: الجيش الاسرائيلي