رئيس الوزراء الفلسطيني: الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية ولبدء الإعمار الشامل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية د. محمد مصطفى: "الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن كونه المدخل الحقيقي لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية، ولا يمكن أن يبدأ التعافي في قطاع غزة بدونه،
الجيش الإسرائيلي : قصفنا في خانيونس موقعًا لإطلاق قذائف هاون أُطلقت منها قذائف نحو قواتنا في وقت سابق اليوم
تصوير أحمد العطاري
ولبدء عملية إعادة إعمار شاملة تمهد لإطلاق مسار سياسي جاد يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تتحمل مسؤولياتها كاملةً في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزيري خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان وجمهورية تركيا هاكان فيدان، عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لأجل حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، أمس الجمعة، والذي ضم أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وعدد من الشركاء الدوليين.
وعبر رئيس الوزراء عن " التقدير العميق لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان لاستضافته هذا الاجتماع في تركيا، ولدعمه المتواصل للقضية الفلسطينية"، كما تقدم بالشكر لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وللمملكة العربية السعودية على "قيادتهما، سواءً في رئاسة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية أو في دفع التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين. مشيدا أيضًا بجهودهما، بالتعاون مع فرنسا، والتحضير لعقد المؤتمر الدولي القادم في نيويورك" .
وركز رئيس الوزراء على "ما يجري في الضفة الغربية بما فيها القدس من أعمال عدوانية مستمرة من قوات الاحتلال والمستوطنين والحكومة الإسرائيلية، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاستيطان والدمار والممارسات اللاإنسانية ضد أبناء شعبنا" . كما أكد مصطفى على " أنه لا بد من مساعدة وتمكين دولة فلسطين وحكومتها لقيادة عملية توحيد الأرض والمؤسسات، والمباشرة في الإعمار بدعم من الأطراف الدولية والعربية الشريكة، تماما كما دعت قرارات القمة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي" .
وأردف رئيس الوزراء: "أحذر من استمرار الحرب الاقتصادية الإسرائيلية، بما في ذلك حجب عائدات الضرائب الفلسطينية وجهودها لتقويض عملنا، وأهمية المشاركة الفاعلة في مؤتمر المانحين القادم، الذي يُنظم بالتعاون مع مصر والأمم المتحدة، وفي التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، وإن المؤتمر رفيع المستوى الذي سيُعقد في نيويورك في يونيو/حزيران المقبل، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، أصبح الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".
وعبر مصطفى عن "الرفض بشدة لاستهداف إسرائيل الممنهج للمنظمات الدولية، خاصةً وكالة الأونروا، والتي هي شريان حياة للاجئين الفلسطينيين، ويجب حمايتها ودعمها حتى يتحقق حق العودة وفقًا للقرار 194". كما شدد مصطفى على "أن ما نحتاجه الآن بشكل عاجل هو عمل جماعي لإنهاء معاناة شعبنا، والحفاظ على جدوى حل الدولتين، والمساعدة في بناء مستقبل أكثر أمنًا وأملًا للمنطقة بأسرها" .
وتابع مصطفى: "يجب إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء احتلالها المطول، الذي هو السبب الجذري لعدم الاستقرار في منطقتنا".
كما أكد مصطفى على "أنه لا بد من تمكين دولة فلسطين وحكومتها لقيادة عملية توحيد أراضي الدولة والمؤسسات، والمباشرة في الإعمار بدعم من الأطراف الدولية والعربية الشريكة، تماما كما دعت قرارات القمة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي" .
وشدد مصطفى على "الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، مجددًا المعارضة الجماعية للضم والتهجير، والتزامنا المشترك بإعادة الإعمار، واستقلال فلسطين، والسلام الإقليمي".
من هنا وهناك
-
رام الله: برهم والتميمي يبحثان تعزيز التعاون للارتقاء بجودة التعليم
-
الجيش الاسرائيلي: اقالة نائب قائد الوحدة الخاصة التابعة للواء غولاني بعد حادثة مقتل المسعفين في رفح
-
الكنائس المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد وسط غياب مظاهر الفرح في بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور
-
بيت لحم تستقبل ‘النور المقدس‘ من كنيسة المهد بشعائر دينية ودون احتفالات وصلوات تدعو لوقف الحرب
-
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني: ‘نندد بالإبادة الجماعية التي تتعرض لها فلسطين وشعبها ومقدساتها‘
-
وزير الثقافة الفلسطيني يلتقي مجموعة من المسرحيين ويؤكد ‘أهمية دعم وتطوير المسرح الفلسطيني‘
-
مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان: نواصل كسر الإقصاء الطبي في كفر راعي جنوب جنين
-
التربية الفلسطينية: ‘مدارسنا تساند الأسرى في يومهم‘
-
مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي على خان يونس وغزة
-
مجلس الوزراء الفلسطيني يحذّر من ‘مخططات استيطانية جديدة‘
أرسل خبرا