وافاد حراك " نقف معا" بأن " النشاط الذي نظم في منطقة الحديقة العامة (المتنزه)، كرسالة بأن الأطفال مكانهم الحدائق والمنتزهات والمدارس وليس المقابر والمستشفيات وخيام اللجوء، رفعت فيه صور لأطفال غزة الذين ارتقوا في هذه الحرب، ولافتات بالعبرية والعربية تحمل عبارة "17 ألف طفل قُتلوا في غزة"، وتم تعليق ملابس أطفال ملطخة بالدهان الأحمر كاحتجاج على قتل الأطفال في غزة، وشارك أطفال من المنطقة بفعالية رسم وتلوين شعارات منددة بالحرب ورسائل سلام لاطفال غزة، وقاموا باطلاق بالونات سوداء كعلامة حداد" .
وشارك العشرات من الناشطين والناشطات في الوقفة، وبدورها المديرة القُطرية المشاركة في حراك نقف معًا، رلى داوود، شكرت المشاركين وأكدت أنه "لا يمكن الوقوف جانبًا أمام استمرار الحرب وأن وقفات كهذه مع رفع صور الضحايا تعبر عن موقف حازم ويجب أن تستمر".
أما وهبة عامر من كفر قاسم، فقد شكر المشاركين أيضًا وتحدث عن "ضرورة الاحتجاج ضد استمرار الحرب، والذي أكدت عليه أيضًا عضو قيادة نقف معًا، غدير هاني، حيث قالت أن هذا الاحتجاج هو جزء من واجب الفلسطيني تجاه أخيه الفلسطيني، أن يطالب بوقف الحرب فورًا ويحتج بالطرق المتاحة له" .
ونظم حراك نقف معًا أول أمس الخميس وقفة مشابهة في يافا.
وجاء من حراك نقف معًا: "عشرات آلاف الأطفال في غزّة دفعوا ويدفعون حياتهم ثمنًا لهذه الحرب الفظيعة. منذ بداية الحرب قُتل نحو 17 ألف طفل، ومنذ المرحلة الثانية، أي قبل أيام، قُتل أكثر من 500 طفل. لا يمكننا الوقوف على الهامش، نستمر بتنظيم الفعاليات والنشاطات ضد استمرار هذه الحرب وضد قتل الأبرياء والأطفال في غزة" .
تصوير: إيناس أوصروف- نقف معًا