كل ذلك يعكس شخصيتنا، ويُشكّل انطباعًا أوليًا قد يدوم للأبد .
أما في مناسباتنا الخاصة، وخاصةً حفلات الزفاف، فالإتيكيت والمظهر لا يقتصران فقط على الشكل، بل يمتدان ليشملان تنظيم اللحظة، خلق الذكرى، وتعزيز الذوق العام. فكل تفصيل صغير، من الدعوة حتى آخر رقصة، يحمل بصمة خاصة.
برنامج " كلام في الصميم " استضاف خبيرة الإتيكيت والمظهر، ردينة منصور من مدينة الناصرة، التي كرّست مسيرتها لتمكين الأفراد من تحسين إطلالتهم الشخصية، تعزيز ثقافتهم الاجتماعية، وإضفاء رونق خاص على كل مناسبة. في حلقة اليوم من "كلام في الصميم"، نتحدث معها عن أسرار الأناقة، الذوق، و"كيف نعيش الاتيكيت" بأسلوبنا .
وقالت ردينة منصور في حديثها لقنا هلا : " عندما بدأت مشروعي انطلقت مع الفتيات الصغيرات حيث كنت أدربهن على كيفية المشي والحديث لكن عندما بدأت مشاهدة الاعراس قررت أن أعمل على العروس أكثر ، فتعلمت في تل أبيب وأكملت موضوع الاتيكيت وتنظيم الاعراس ، وأصبح هدفي أن أرى العرس مميزا وألا نكون في حالة ضغط في ظل العرس ، ولذلك فاني أهتم بأدق التفاصيل من فستان العرس ودعوات العرس والأشخاص الذين سنعزمهم وعددهم الذي يتم تحديده حسب مكان العرس ان كان في قاعة مغلقة او مكان مفتوح ، إضافة الى نوعية الورود التي سنضعها في العرس ، فورد الشتاء يختلف عن ورد الصيف، وبهذا أنا أهتم بأدق التفاصيل لتكون العروس مميزة في يوم زفافها " .
وأضافت ردين منصور : " الاتيكيت هو نمط وأسلوب حياة ، وان يحسن الشخص التصرف في أي مكان يتواجد فيه وأن أعرف متى يجب أن أتحدث ومتى علي الاستماع للحديث " . وتابعت ردينة منصور بالقول : " الفتيات المقبلات على الزواج والشباب الذي يحبون أن تكون طلتهم جميلة ، هم الأكثر اقبالا على تعلم الاتيكيت . كذلك أصحاب محلات يطلبون مني إعطاء محاضرة للموظفين لكيفية التعامل مع بعضهم البعض".
ومضت ردينة منصور بالقول : " أقوم بتجهيز العروس في يوم زفافها ليس فقط بالفستان وانما كيف تكون ملكة في يوم عرسها من خلال مشيتها وتصرفاتها بين الناس وضحكتها وكيف تتعامل مع الذين يهنئونها وأن تعطي اهتماما للجميع وألا تهمل أحدا . كما أنني أركز مع العروس على أدق التفاصيل المتعلقة بمكياجها وشعرها وتصميم فستانها الذي يجب أيضا أن يكون مناسبا لمكان العرس " .