من ساحة كنيسة البشارة .
وشارك في المسيرة عدد كبير من الأهالي والأطفال ورجال الدين بالاضافة الى رئيس مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة المحامي بسيم عصفور .
وقرع أعضاء الكشافة الطبول في أجواء احتفالية رائعة وجابت المسيرة منطقة كنيسة البشارة التي زُينت بسعف النخيل .
وتأتي المسيرة بمناسبة أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
تصوير بانيت