واضافت وسائل الاعلام الفلسطينية : " في مدينة بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، اقتصرت احتفالات الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي والغربي والأرمني بأحد الشعانين، على الصلوات والقداديس" .

وأوضحت مصادر فلسطينية انه " للعام الثاني على التوالي تغيب مظاهر الاحتفال بسبب استمرار حرب الإبادة على غزة، وتقتصر على الطقوس الدينية، بينما اكتفى مسيحيون بحلول العيد بتزيين كنيسة المهد في بيت لحم بسعف النخيل وإضاءة الشموع" .

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أنه "ترأس في كنيسة المهد الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس فينذكتوس القداس، فيما الكنائس الأخرى في بيت لحم وبيت جالا، ترأسها رعاة الكنائس بمشاركة أبناء الرعية. وبعد الانتهاء من القداديس، أقيمت الدورة التقليدية للشعانين داخل كنيسة المهد دون استعراضات كشفية خارج الكنائس، ثم جرى تبادل التهنئات.

وفي القدس، ترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات .

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " أنه " في غضون ذلك، منعت إسرائيل وصول الآلاف من مسيحيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس للمشاركة في إحياء أحد الشعانين" . وأشارت إلى "حضور عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48 ، بعد أن حرم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة " .

احد الشعانين في القدس - Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images

Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images

احد الشعانين في بيت لحم - Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images

Photo by Wisam Hashlamoun/Anadolu Agency via Getty Images