يومنا كان رائعًا ومتنوّعًا، حيث جمع بين عبق الماضي وأصالة الحاضر. تنقّلنا بين محطّاته المختلفة من فعاليّات داخل الصّفوف وتحضير زاوية تراثيّة وأعمال يدويّة من الطّراز القديم، بعدها تماسكت الأيدي برقصات ودبكة على صوت اليرغول وأغانٍ وطربٍ أصيل أتحفنا فيه المطرب اليركاويّ المتألق عزام عزام بصوته البلبليّ الرنّان، وتمتّعنا بجلساتٍ دافئة داخل الخيمة البدويّة وتحضير الحناء التّقليديّ.
استعرضنا الملابس التراثيّة، وتذوّقنا أشهى المأكولات والمشروبات والحلويات التقليديّة المتنوّعة التي أعادتنا إلى نكهات الماضي الجميل. ولا ننسى مصبّ القهوة المرّة مع أبي الإميل . وكان مسك الختام عرض الخيول الّذي تراقصت على أنغام الموسيقى والطرب، مضيفة لمسة ساحرة على يومٍ استثنائيّ.
امتناننا وشكرنا للدّاعمين لنا في تمويل الفعاليّة ونخصّ بالذّكر اللّجنة المديرة للمدرسة والأخ إميل جمال . وشكر كبير لطاقم التّراث على التّحضير والتّنسيق والعمل المتواصل لإنجاح هذا اليوم بمضامينه وبرنامجه الّذي نال إعجاب واستحسان الجميع، وكلّ القائمين على التّحضيرات، والمشاركين في هذا اليوم المُميّز. ونخصّ بالذّكر مدير المدرسة الأستاذ شفيق عبد ومُركّزة التّربية الاجتماعيّة على دعمهم الدّائم لهذه الفعاليات المُثرية لطلّاب مدرسة الأخوّة.
لقد كان اليوم لوحة حيّة تعكس جمال هويتنا وتُعزّز فخرنا بثقافتنا الغنيّة.
نترككم للاستمتاع بمشاهدة باقة من أجمل الصّور واللّحظات الّتي أسعدتنا وأحيت فينا حنين الماضي وتراثنا الأصيل " .
صور من المدرسة
