logo

اعتقال مستوطنيْن بحوزتهما ‘قرابين الفصح‘ في طريقهما لباحات المسجد الأقصى المبارك

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-04-2025 10:11:03 اخر تحديث: 14-04-2025 10:32:57

أعلنت حركة " عائدون لجبل الهيكل " - و" جبل الهيكل " هو التسمية اليهودية لموقع المسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين عن قيام الشرطة باعتقال شخصين كانا في طريقهما لتقديم " قربان الفصح "

في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع حلول عيد الفصح لدى الشعب اليهودي.

وقالت الحركة في منشور لها على صفحتها في " الفيسبوك " : " في كل يوم، بالذات في أيام العيد، نحن نصلي من أجل إعادة شريعة تقديم القرابين، وقد حان الوقت ان يكون حدثينا مسموعا. سنواصل العمل بكل مقدرتنا من أجل ذلك بالوسائل المتاحة لنا ".

اعتقال رئيس حركة " عائدون لجبل الهيكل " في طريقه لتقديم ‘قربان الفصح‘ في باحات المسجد الأقصى المبارك
وكانت الحركة قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن اعتقال رئيس الحركة، رفائيل موريس " وهو في طريقه مع شخص آخر، من قبل الشرطة على شارع رقم 1 وهما في طريقهما للبلدة القديمة في القدس ومعهما قربان الفصح ". وقالت حركة " عائدون لجبل الهيكل " ان " موريس ليس الشخص الأول الذي يحاول ادخال قربان الفصح وانه ينضم بذلك لاربعة اشخاص اخرين وصلوا في الأيام الأخيرة مع قاربين لمنطقة القدس ".

ودعا موريس في تسجيل فيديو الوزراء ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الى الانضمام اليه وانتهاز الفرصة على حد تعبيره من أجل " استئناف تنفيذ شعيرة تقديم قربان الفصح ".

محافظة القدس: " محاولات ذبح القرابين في الأقصى تصعيد خطير في سياق استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية "
من جانبها، اعتبرت محافظة القدس " نية "جماعات الهيكل" لذبح قربان الفصح العبري داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، في مدينة القدس تصعيدا خطيرا يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى راسها الأقصى".
وقالت المحافظة في بيان لها  :" إن هذه الدعوات، التي تتزامن مع صور واستعراضات نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، تمثل استفزازًا وانتهاكا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم، الذي يُمثّل مكانًا إسلاميًا خالصًا باعتراف كافة القوانين الدولية، وجميع قرارات منظمة اليونسكو والأمم المتحدة ".