وهو أقل بحوالي 1700 ثريا مقارنة بعدد الأثرياء الذين سكنوا المدينتين في عام 2023.
بالإضافة الى ذلك، أظهر التقرير أنه في العام الماضي سكن في تل ابيب وهرتسليا 76 ثريا تقدر ثروتهم بأكثر من 100 مليون دولار، فيما كان عدد الأثرياء في المدينتين 82 ثريا في عام 2023.
عن هذا التقرير وعن تقرير آخر للشركة يتعلق بتدريج جوازات السفر حول العالم، استضافت قناة هلا أحمد دجاني – القدس – مستشار في " هينلي وشركاؤه ". وقال أحمد دجاني في مستهل حديثه حول مجال عمل الشركة : " الشركة هي شركة رائدة في مجال الاستثمار والحصول على جنسيات إقامة وتعمل فوق 30 عاما ولذلك هي شركة ذات خبرة كبيرة في هذا المجال ونحن نعد كشركة حكومية اكثر من شركة خاصة " .
وأضاف : " الجميع اليوم يبحث عن الاستثمار حتى الاستثمار بسيارة او بأمور مادية أخرى ولكنه غير مستعد للاستثمار بنفسه، ومن المهم التأكيد في هذا الصدد أن كون الشخص يحمل جنسية اضافة في بلد معين، فانه يستطيع في أي حالة او تحت أي ظرف ان ينتقل للعيش في البلد الذي يحمل جنسيته ويستقر في هذا البلد ويحصل على حقوق كمواطن ، من صحة ومن تعليم، ولذلك برأيي على الجميع العمل على الحصول على جنسية " .
وتابع أحمد دجاني : " نحن نتعامل مع أكبر المحطات الاخبارية عالميا، مثل السي ان ان وغيرها ،وتكون موجهة للجمهور عالميا مثلا، قوة الجوازات السنوية هو تقرير نصدره سنويا مع مساعدة من الـ "ايه أي تي أي"، والتقارير التي نقوم بها تنشر في وسائل اعلام عالمية ، والهدف من التقرير الأخير عن الاثرياء ، هو اننا نتابع الأثرياء وعلى ماذا يصرفون الاموال، ونحن نفحص الى اين انتقلت الثروة ونستطيع ان نعرف في كيف سيؤثر ذلك على سوق العمل في المستقبل ، والمقصود بالثري الذي يملك 50 مليون دولار وما فوق فلديه إمكانية مادية للاستثمار وتحريك سوق العمل " .
وعن انخفاض عدد الأثرياء في منطقة هرتسليا وتل أبيب، قال دجاني لقناة هلا وموقع بانيت: " عدم استقرار الوضع مثل الحروب والاقتصاد وخطة تغيير القضاء أدت الى انخفاض عدد الأثرياء في البلاد فهم يخططون لمستقبلهم ومستقبل أولادهم وعدم الاستقرار يؤدي بالاشخاص الى اتخاذ قرار بعدم الاستقرار في البلاد فقسم كبير منهم يترك البلاد بسبب الظروف غير المستقرة التي تمر بها البلاد، ويتوجهون الى أمريكا وأوروبا والأمارات أيضا، وذلك حسب الشخص والمميزات التي يبحث عنها، والمقصود العمل او الاستمتاع " .
"اكبر عدد من الأثرياء في الإمارات"
وعن أكثر منطقة يوجد بها أثرياء، قال : " الامارات اليوم تضم أكبر عدد من الاثرياء فيوجد في الامارات حوالي 100 ألف ثري والسبب هو الاستقرار والخدمات الموجودة فيها وسهولة الحصول على هذه الخدمات ".
وتابع : " نعد سنويا تقرير عن قوة جوازات السفر العالمية وهو لا يعني أي بلاد يمكن دخولها بدون فيزا ، انما المقصود بقوة الجواز هي الى أي مدى تكون الدولة مستعدة لاخراج مواطنها من وضع صعب أو سيء وصل اليه وهذا التقرير نأخذ به أيضا بيانات أخرى بعين الاعتبار لتصنيف الجوازات وأول 10 مواقع تحتلها 36 دولة وإسرائيل تأتي في المكان السابع عشر وما يجعل الجواز الإسرائيلي في هذا المرتبة هو الوضع الاقتصادي في الدولة وقوة الدولة الدخول الى أماكن بلا تأشيرات، الامارات مثلا في المركز الثامن " .
"البحث عن جواز سفر اضافي غير رائج في المجتمع العربي"
وأضاف : " بالنسبة للمجتمع العربي في الداخل غير رائج الحصول على جواز سفر إضافي لان أبناء المجتمع العربي لا يستثمرون بهذا الامر ، مع ان هناك توجه لفحص هذا الموضوع دائما والاستفسار عنه بسبب عدم الاستقرار الموجود ، وانا شخصيا دائما اروج لجواز سفر برتغالي". وقدم أحمد دجاني من القدس مستشار في " هينلي وشركاؤه " نصيحة في ختام حديثه قال فيها : " فرصة لا تعوض، المشاريع اليوم موجودة ومتاحة فاستغلوها " .