غير أن غياب التفاعل أو الحفاوة بعودته أثار تساؤلات حول مكانته الحالية لدى الجمهور، خصوصًا في ظل الانتقادات التي وُجهت إليه في السنوات الأخيرة بسبب مواقفه السياسية.
وذهب بعض المعلقين إلى اعتبار "اللامبالاة" التي قوبل بها في المطار، بمثابة "رسالة صامتة"، أو "عقوبة معنوية" لفنان طالما وُصف بأنه وقف إلى جانب السلطة على حساب نبض الشارع، خاصة خلال السنوات المفصلية من الأزمة السورية. وفي مقابل هذا النقد، عبّر آخرون عن تعاطفهم مع لحام، مشيرين إلى أن الفنانين في ظل الأنظمة القمعية قد يجدون أنفسهم في مواقف صعبة. بحسب ما أوردته "روسيا اليوم".
وفي تصريح صحافي سابق له، كشف الفنان دريد لحام عن تفاصيل تجربته مع الواقع الأمني في سوريا سابقا، مشيرا إلى المخاطر التي كانت تهدد حياة كل من يُعبّر عن رأي مخالف للنظام السابق. وأشار إلى أنه لو كان انتقد الأسد أو النظام السابق، لكان مصيره الموت في سجن صيدنايا.