تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
تحت شعار "مبدعون نحو المستقبل"، وذلك من قلب جامعة بيرزيت، وبمشاركة نحو 2500 طالب وطالبة من مديريات التربية والتعليم في رام الله وضواحي القدس وبيرزيت.
جاءت هذه الفعاليات ضمن جهود الوزارة في إرشاد الطلبة وتعريفهم بمؤسسات التعليم العالي وتخصصاتها وآليات القبول فيها، وكذلك التعريف بالمنح والقروض الدراسية التي توفرها الوزارة، والتخصصات المهنية والتقنية المتوفرة، إذ تم خلال هذه الفعاليات تقديم الشروحات والنشرات التعريفية للطلبة.
وفي كلمته، نقل وكيل "التعليم العالي" د. بصري صالح تحيات الوزير برهم الذي تمنى للطلبة يوماً إرشادياً ناجحاً، مشيراً إلى حرمان الطلبة في قطاع غزة من حقهم في التعليم في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأكد صالح أهمية اغتنام الطلبة فرصة الأيام الإرشادية للتعرف على التخصصات التي تقدمها الجامعات المختلفة لضمان اختيار التخصصات المناسبة التي تلبي حاجات سوق العمل المحلي والدولي، وبما يضمن الحصول على فرص عمل بعد التخرج. وشدد على ضرورة تطوير الذات في مختلف المجالات، حتى يتمكن الطلبة من المنافسة بقوة والحصول على فرص عمل مُناسبة.
من جهته، رحب د. عاصم خليل، نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الأكاديمية بالطلبة، مُشيراً إلى أهمية تنظيم الأيام الإرشادية لتعريف الطلبة بالتخصصات والجامعات المختلفة في فلسطين.
وقدم خليل شكره للطلبة على حضورهم ولوزارة التربية والتعليم العالي على تنظيم هذه الفعاليات، مؤكداً أنها ضرورية لخدمة الطلبة وتوجيههم نحو اختيار تخصصاتهم الجامعية المناسبة وفق توجهاتهم وقُدراتهم. وأعلن عن تقديم الجامعة خمس منح طلابية تشمل السنة الدراسية الأولى لخمسة من طلبة الثانوية العامة الذين حضروا فعاليات اليوم الإرشادي في الجامعة.
يُشار إلى أنَّ الوزارة ومن منطلق حرصها على الانتقال السلس للطلبة من التعليم العام إلى التعليم العالي نظمت سلسلة من الفعاليات الإرشادية والتعريفية للطلبة توجههم من خلالها لاختيار التخصصات المُناسبة، وذلك في جامعات "دار الكلمة" في بيت لحم و"الخليل" و"الاستقلال" في أريحا و"بيرزيت" في رام الله، استفاد منها نحو 8000 طالب وطالبة.
واشتملت الأيام الإرشادية في الجامعات على نصائح إرشادية للطلبة حول الالتحاق بالجامعات والكليات واختيار التخصصات المُناسبة، وأُسس القبول في الجامعات المحلية والخارجية، إضافةً لجولات تعريفية في الجامعات، بمشاركة مئات من طلبة الثانوية العامة في عدد من مديريات التربية والتعليم في الوطن، وممثلين عن الجامعات والكليات الفلسطينية، وبدعمٍ من شركة جوّال.