شملت الموسيقى والأغاني، وبمشاركة رسمية من بعض قيادات السلطة الفلسطينية، أبرزهم محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام.
وجاءت هذه الاحتفالات في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية حربا مستمرة في قطاع غزة، ما دفع ناشطين ومتابعين إلى التعبير عن غضبهم مما وصفوه بـ"الانفصال الكامل عن الواقع الوطني والمعاناة الفلسطينية ". واعتبر عدد من النشطاء أن " هذه المظاهر الاحتفالية تجسيد لحالة من الانفصال عن القيم الوطنية ".
من جانبهم، نشر ناشطون من قطاع غزة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تُذكر بإلغاء احتفالات لافتتاح محال تجاري ومطاعم في قطاع غزة، في سنوات سابقة، بسبب أحداث ومواجهات في الضفة الغربية.
في المقابل، قال ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي " ان الحياة في مدن الضفة الغربية، رغم الألم العام، لا يجب أن تتوقف بالكامل، وأن وجود مشاريع اقتصادية جديدة قد يسهم في توفير فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد، خاصة في ظل تحديات معيشية خانقة تعاني منها مناطق السلطة الفلسطينية منذ سنوات، أمر مطلوب ".