لدى إسرائيل في إطار صفقة تنهي الحرب في القطاع.
وأضاف أن الحركة مستعدة "للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة، وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكامل من القطاع، مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار".
وقال في كلمة نقلها التلفزيون، إن الحركة ترفض أي اتفاق هدنة مؤقت، قائلا "الاتفاقات الجزئية يستعملها نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة".
وفي سياق متصل جاء في وسائل اعلام عبرية أنه " كما هو معلوم، فإن مضمون التصريح يعني عمليا رفض حركة حماس للعرض الإسرائيلي. وفي أعقاب هذا الرفض، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلائيل سموتريتش، والذي يشغل أيضا منصب وزير إضافي في وزارة الأمن ، إلى "فتح أبواب الجحيم على حماس".
وقال سموتريتش: "إسرائيل لن تخضع أبدا لحماس، ولن تنهي الحرب دون تحقيق نصر كامل وتنفيذ جميع أهدافها، والتي تشمل القضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين ".
وأضاف: "لقد حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، وتعميق القتال حتى احتلال كامل لقطاع غزة، وتدمير حماس، وتنفيذ خطة الرئيس ترامب التي تنص على خروج سكان غزة طواعية لإعادة التوطين في دول أخرى". وختم بالقول: "سيدي رئيس الوزراء، هيا، أعطِ الأمر".
(Photo by Moiz Salhi/Anadolu via Getty Images)