(Photo by Jonathan Moscrop/Getty Images)
القدم، المعروف باللونين الأبيض والأسود.
وتستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة بعد فشل بطل الدوري الإيطالي السابق في العثور على صفقة رعاية رئيسية بعد انتهاء عقده السابق مع جيب في يونيو حزيران الماضي.
وكانت جيب، وهي جزء من شركة ستيلانتيس، رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، الراعي الرئيسي ليوفنتوس منذ عام 2012.
وارتفعت قيمة رعاية جيب تدريجيا على مر السنوات لتصل إلى 45 مليون يورو سنويا.
ويُلقي غياب الراعي الرئيسي بثقله على الوضع المالي المتوتر بالفعل لنادي يوفنتوس، المدرج في بورصة ميلانو. ومن المقرر أن يُنهي النادي السنة المالية 2024-2025 بخسائر، على الرغم من زيادة إيراداته عقب عودته إلى المنافسة ببطولة دوري أبطال أوروبا.
واضطرت إكسور، الشركة الأم للنادي، والشركة القابضة المملوكة لعائلة أنييلي الإيطالية والمستثمر الكبير أيضا في ستيلانتيس، الشهر الماضي إلى ضخ 15 مليون يورو في خزائن النادي.
وخصصت الشركة ما مجموعه 600 مليون يورو ليوفنتوس على مدى السنوات الست الماضية.
وقال المصدران إن يوفنتوس يجري محادثات متقدمة مع شركة جيب بشأن صفقة رعاية قميص جديدة أرخص، ومن المتوقع الانتهاء منها قبل كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة في يونيو حزيران المقبل.
وقال المصدران أيضا إنه من المتوقع أيضا ظهور شعار حملة "زوروا ديترويت" الخاص بمكتب سياحة ديترويت على قمصان يوفنتوس، ما سيمنح النادي دفعة إضافية محتملة للإيرادات.
وأضاف المصدران أن علامة جيب ستظهر على الجزء الأمامي من القمصان في المسابقات الأوروبية، وذلك توافقا مع قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) التي تُقصر وضع شعارات وعلامات الرعاة على الجزء الأمامي من القمصان.
وأكد يوفنتوس المحادثات مع شركاء من الدرجة الأولى بشأن اتفاقيات رعاية الجزء الأمامي من القمصان.
وقال النادي في بيان إنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية، وأن النتائج لا تزال غير مؤكدة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق فوري من ستيلانتيس وحملة "زوروا ديترويت".
وديترويت هي المقر الرئيسي لشركة ستيلانتيس، الشركة الأم لمجموعة كرايسلر السابقة، في الولايات المتحدة.
وأعلن موقع سبورتبيزنس المتخصص لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر عن العودة المحتملة لشركة جيب كراع رئيسي ليوفنتوس، إلى جانب حملة "زوروا ديترويت".
ويكافح يوفنتوس، الذي هيمن على كرة القدم الإيطالية لما يقرب من عقد حتى عام 2020، لاستعادة بريقه على أرض الملعب بعد فضيحة تلاعب في الحسابات، شملت عواقبها حظره من المسابقات الأوروبية في موسم 2023-2024.