(Photo by Cesar Ortiz Gonzalez/Soccrates/Getty Images)
وبعد تعادل الفريقين سلبيا في استاد إيبروكس في مباراة الذهاب، كانت بداية مباراة الإياب سريعة ومكثفة، حيث بدا رينجرز غير خائف من الأجواء الصاخبة في سان ماميس، بحضور جمهور قياسي بلغ 52114 متفرجا.
وسنحت لبيلباو فرصة مبكرة، لكن انطلاقة نيكو وليامز المذهلة من الجناح انتهت بتصدي الحارس ليام كيلي للكرة، وأبعد جيمس تافرنييه تسديدة أويان سانسيت المرتدة.
وطالب سيريل ديسرز مهاجم رينجرز، بركلة جزاء دون جدوى بعد أن تم سحب قميصه داخل منطقة الجزاء، وكان قميصه الممزق دليلا على الالتحام، وتلقى إنذارا بعد ذلك بوقت قصير لشكواه عند إجباره على تغيير قميصه.
وأخطأ مروان سنادي في تسديد الكرة من حافة منطقة الست ياردات، فيما بدأ بيلباو في السيطرة، لكنه افتقر إلى الدقة عند الوصول إلى منطقة جزاء رينجرز.
وأطلق أليكس بيرينجر تسديدة مرت بجوار القائم بقليل ثم استحوذ سانسيت على الكرة على صدره قبل أن يسددها فوق العارضة من مسافة قريبة لكن لاعب وسط بيلباو سرعان ما كسر الجمود.
وحصل جون سوتار على عقوبة بسبب ارتكاب خطأ ضد سنادى داخل منطقة الجزاء، وسجل سانسيت ركلة الجزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول قبل الاستراحة.
وكان كيلي حارس مرمى رينجرز قد تصدى لركلة جزاء نفذها بيرينجر في مباراة الذهاب، لكن الكرة ذهبت في الاتجاه الخاطئ هذه المرة.
وقال تافرنييه قائد رينجرز لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) "في الشوط الأول، كنا مجرد ظل لأنفسنا. سمحنا للموقف أن يؤثر علينا".
وبدأ الشوط الثاني في ظل سعي بيلباو لتسجيل الهدف الثاني لكن رينجرز كان الأقرب للتسجيل عندما سدد نيكولاس راسكين كرة ارتدت من القائم من مسافة قريبة.
وازدادت ثقة رينجرز، مما وضع أصحاب الأرض تحت ضغط أكبر بكثير مما تمكنوا من التعامل معه في الشوط الأول، لكن الفريق الإسكتلندي لم يتمكن من تسجيل هدف التعادل، وعوقب قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وأرسل أوسكار دي ماركوس تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء وتخلص وليامز من رقيبه عند القائم البعيد ليحولها برأسه في مرمى كيلي ومرت الدقائق الأخيرة في أجواء احتفالية في ظل فرحة المشجعين باللونين الأحمر والأبيض في المدرجات.
قال وليامز لموفيستار بلس "يستحق سان ماميس ذلك أكثر من أي مكان آخر، ومرة أخرى نقترب من النهائي".
وأضاف "صعّب رينجرز الأمور علينا كثيرا، ونحن سعداء جدا بتأهلنا إلى قبل النهائي. لنتسم بالهدوء ونواصل المشوار".
ويتطلع بيلباو، الذي أنهى صيامه عن الألقاب لمدة 40 عاما بفوزه بكأس ملك إسبانيا الموسم الماضي، إلى الفوز بأول لقب أوروبي له وسيواجه مانشستر يونايتد، الذي فاز 7-6 على أولمبيك ليون في مجموعة المباراتين، في الدور قبل النهائي.