تصوير دائرة الإعلام التربوي
جاء ذلك بحضور الوكلاء المساعدين للشؤون التعليمية د. أيوب عليان، والطلابية صادق خضور، والتخطيط د. حسن أبو الظاهر، وعن بعد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم والامتحانات م. جهاد دريدي.
وفي كلمته الافتتاحية؛ أكد عليان "أهمية هذا التوجه في تطوير مخرجات التعليم، وتعزيز التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما يخدم رؤية الوزارة نحو تعليم عصري ومواكب لمتطلبات المستقبل، مسلطاً الضوء على أهمية تكامل الجهود المؤسسية لإنجاح منحى STEM، مشدداً على ضرورة دعم المعلمين وتوفير بيئة تعليمية محفّزة تعتمد على الاستكشاف والتجريب وربط المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي، وثمن عليان جهود الشركاء جميعهم خاصة البنك الدولي من خلال مشروع "سيرتك" ".
من جانبها، قدمت مديرة دائرة التقييم في المعهد الوطني للتدريب التربوي د. إيمان النجار عرضاً، تناولت خلاله ملامح الإطار العام للاستراتيجية، موضحة انعكاساته على تعليم العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، وآليات التقييم الممكن تبنيها من منظور شمولي ومترابط.
تخلل الورشة نقاشات موسعة بين الحضور حول سبل تطبيق الإطار الوطني في الميدان التربوي، والتحديات المتوقعة، وآليات دعم المعلمين وتأهيلهم لتبني هذا التوجه الحديث، وسط تأكيد المشاركين على "ضرورة التكامل بين المؤسسات التعليمية والشركاء لإنجاح هذا المنحى التربوي الطموح" .