بل هو خلاصة السياسة المتّبعة. هذه ليست زلّة من شرطي فرد، بل انعكاس دقيق لطريقة عمل الشرطة تجاه مليوني مواطن عربي في البلاد. من جهة: عنف يومي، مضايقات، إذلال، وتواجد شرطي مفرط. ومن جهة أخرى: شلل تام أمام الجريمة المنظمة، عجز أمام جرائم القتل، وغياب تام أمام الإرهاب الإجرامي" .
وتابع الحراك : "الشرطة، التي يُفترض أن تحمي المواطنين، تتصرف كمنظمة إجرامية: تُلقي القنابل بدلًا من اعتقال القتلة. هذا ليس إهمالًا – بل سياسة. هكذا يبدو الأمر عندما يسيطر الفكر الكهاني على شرطة إسرائيل".
صورة من الفيديو تصوير كاميرات مراقبة - تم نشرها حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر