مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) - (Photo by DANIEL SLIM/AFP via Getty Images)
نشر كالدويل على موقع إكس قائلا "نشعر بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع. لقد شوّه مسؤولون بالوزارة سمعتنا بهجمات لا أساس لها قبل مغادرتنا".
وأضاف كالدويل والآخرون "لم نُبلّغ بعدُ بماهية التحقيقات التي خضعنا لها تحديدا، وما إذا كان هناك تحقيق جار، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في ’التسريبات’ من الأساس".
وهذه أول تصريحات لكالدويل منذ أن كشفت رويترز لأول مرة أنه تم اقتياده إلى خارج مبنى وزارة الدفاع يوم الثلاثاء بعد أن كشف تحقيق داخلي في تسريبات بالوزارة عن قيامه "بإفشاء (معلومات) غير مصرح بها"، وفقا لما ذكره مسؤول أمريكي لرويترز.
وبعد كالدويل، استبعدت وزارة الدفاع أيضا مسؤولين أقل رتبة، هما دارين سيلنيك، الذي أصبح في الآونة الأخيرة نائبا لرئيس مكتب هيجسيث، وكولين كارول، الذي كان مديرا لمكتب ستيف فاينبرج نائب وزير الدفاع.
وأشار بيان كالدويل وسيلنيك وكارول إلى أنهم لم يُسرّبوا معلوماتٍ حساسة أو سرية قائلين "نحن نُدرك أهمية أمن المعلومات ونعمل جاهدين لحمايتها".
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعليق.