المرحوم الشاب صبري مازن مرضي - صورة شخصية

شاب كان في طريقه للعمل ، لترتفع بذلك حصيلة جرائم القتل منذ بداية العام إلى خمس حالات. هذا الواقع المؤلم يعكس استمرار حالة الفوضى وانتشار العنف، مما يهدد أمن وسلامة مجتمعنا الطيراوي، ويُرهب الأطفال والكبار على حد سواء ".

واضاف البيان : " إن بلدية الطيرة، إذ تُعرب عن صدمتها واستنكارها الشديدين لهذه الحوادث المتكررة، فإنها تطالب الشرطة وأجهزة الأمن بتحرك عاجل وحاسم لوقف نزيف الدماء، وملاحقة الجناة، ومنع انتشار الأسلحة والقنابل التي تُستخدم بلا رادع. نوجه نداءً صريحًا إلى كل مسؤول في الشرطة، من أعلى مستوى إلى آخر شرطي، بأن يبذلوا قصارى جهدهم لفرض القانون وحماية الأرواح، فحياة المواطنين ليست مساومة، والأمن حق أساسي لا يحتمل التأجيل" .  

واردف البيان : " في الوقت نفسه، نناشد الأطراف المتناحرة أن تضع حدًا للثأر والعنف، وأن تختار طريق الحوار والعقل لحل الخلافات. دماؤكم ودماء أبنائكم ليست ثمناً للخصومات، والمجتمع لن يتحمل المزيد من الخسائر. لنعمل معًا لبناء ثقافة التسامح، ولنكن قدوة لأطفالنا في احترام الحياة والقانون. ندعو الجميع، أفرادًا ومؤسسات، إلى التكاتف لنشر الوعي ورفض العنف، كما نطالب الجهات المعنية بتكثيف الجهود الأمنية والاجتماعية لاستعادة الأمان الذي يستحقه أهالي الطيرة" .