عن هذه الامتحانات، وأمور تربوية وتعليمية أخرى، تحدثت قناة هلا مع سهاد بنا من الناصرة، هي معلمة ومحاضرة في علم النفس، واللغة الإنجليزية، مركزة تقييم وقياس في مدارس عربية ويهودية، وترافق المدارس لتحسين جودة التقييم والقياس. كما أنها مديرة مركز " كلامي " ..
وقالت المعلمة سهاد بنا لقناة هلا : " هناك امتحانات الابيزا الدولية الذي يتقدم له الطلاب كل 3 سنوات، في دول العالم الثالث ، والهدف منه فحص قدرات الطلاب لجيل 15 عاما ، والذي افرزت نتائجه عن تراجع في المستويات بشكل عام. وفي الامتحانات الدولية يختبر الطلاب في المواد التي تساعدهم في الحياة مثل العلوم والرياضيات واللغات " .
وأضافت : " أما امتحانات الميتساف فوزارة التربية والتعليم هي المسؤولة عنها ، وتكون للصفين الخامس والثامن ، وتكون من أجل تقييم أداء الطلاب ولتذوق مستويات المدارس واجراء مقارنات داخلية حيث تبقى نتائجها داخل الوزارة. وأنا أعتقد أن هذه الامتحانات تعطي صورة غير دقيقة للوضع في المدارس لأنه أحيانا تكون هناك مؤثرات خارجية تؤثر على أداء الطلاب، عدا عن النواقص في المدارس العربي في كل ما يخص الارشاد النفسي " .
وأردفت المعلمة سهاد بنا بالقول : " أعتقد أن تسريب الامتحانات هو مشكلة كبيرة ، ويفترض أن يتحمل المسؤولية كل شخص يعمل في وزارة التربية والتعليم ، لأن التسريب داخلي . لكن السؤال لماذا يحدث التسريب ؟ السبب أنه يكون خوف في بعض الإدارات والمدارس وهنا يتعلم الطالب أنه يمكنك أن تغش في مقابل الحصول على علامة مرتفعة ، ولهذا أنا مع أن تكون هناك رقابة كبيرة من الوزارة والجميع حتى لا يحدث تسريب للامتحانات " .