لبيت قيد الانشاء في حي ام الدب، استمرارًا للسياسة التي ينتهجها الوزير بن غفير، ضد المجتمع العربي متفاخرا بهذه السياسة، التي طالت عشرات البيوت مؤخرا في البلدات العربية، بدلا من ان يجد الحلول ويصادق على الخرائط التفصيلية والهيكلية، وتوسيع مساحات النفوذ" . وأوضحت البلدية : " إننا في بلدية ام الفحم نرفض هذه السياسة وعرض العضلات عبر القوات الشرطية التي تحرس آليات الهدم، بدلا من ان تسخر هذه القوات لمكافحة العنف والجريمة التي تعصف بمجتمعنا ليل نهار " .
من جانبها، قالت الشرطة في بيان ثحفي :" في إطار تنفيذ أمر هدم في حيّ الشَعّارة بمدينة أم الفحم، نفّذت اليوم قوات كبيرة من الشرطة بقيادة قائد لواء الساحل اللواء يحئيل بوهدانا، وبمشاركة أفراد مركز شرطة أم الفحم ومفتشي سلطة إنفاذ قانون الأراضي، وبالتعاون مع محاربي وحدة "ماتبا"، محاربي وحدة رومح، ووحدات حرس الحدود من لواء الساحل والوحدة التكتيكية – حملة هدم لهيكل مكوّن من طابقين تم بناؤه بشكل مستقل وغير قانوني، في تجاهل تام للقانون ولجودة حياة السكان الملتزمين ".
وجاء في بيان الشرطة: “كجزء من إنفاذ مركّزة تقودها شرطة لواء الساحل تحت عنوان “فرض النظام والسيادة القانون”، والتي يقودها اللواء يحئيل بوهدانا، وتهدف إلى ترسيخ معايير الامتثال للقانون، وصلت صباح اليوم قوات كبيرة من الشرطة بقيادة قائد مركز شرطة أم الفحم، إلى جانب محاربي وحدة ماتبا وممثلي سلطة إنفاذ قانون الأراضي، قاموا بهدم مبنى غير قانوني مكوّن من طابقين".
وجاء في بيان سلطة إنفاذ قانون الأراضي:“يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة نشاطات تنفيذ تقوم بها السلطة في الأشهر الأخيرة في منطقة لواء الساحل، من أجل تطبيق قوانين البناء والحفاظ على جودة حياة المواطنين والمصلحة العامة. ستواصل السلطة وشرطة إسرائيل العمل ضد الاستخدام غير القانوني للأراضي بهدف منع أنشطة تضر بالمجتمع، مستخدمين كافة الأدوات القانونية المتاحة.”
صورة نشرتها بلدية ام الفحم