logo

وود يسجل هدفا ويقود فورست للفوز على توتنهام والتقدم للمركز الثالث

تقرير رويترز
22-04-2025 08:50:03 اخر تحديث: 22-04-2025 08:50:33

لندن (رويترز) - سجل كريس وود مهاجم نوتنجهام فورست هدفه 19 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم في فوز هام لفريقه 2-1 خارج أرضه على توتنهام هوتسبير يوم الاثنين وهو ما دفع الفائز نحو المركز الثالث في جدول الترتيب.

وبعد هزيمتين متتاليتين في الدوري ما تسبب في إبطاء سعي فورست نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا، عاد الفريق إلى المسار الصحيح بفضل البداية الرائعة للمباراة التي جرت في شمال لندن.

وتقدم فريق المدرب نونو إسبريتو سانتو بعد خمس دقائق من ركلة ركنية لتصل الكرة إلى إليوت أندرسون على حافة منطقة الجزاء ليطلق تسديدة غيرت اتجاهها لتسكن الشباك.

وتم إلغاء هدف للنيوزيلندي وود بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد بسبب وجود تسلل بفارق ضئيل، قبل أن يُضاعف اللاعب ذاته تقدم فورست بضربة رأس رائعة في الدقيقة 16 إثر تمريرة عرضية من أنتوني إيلانجا.

وتحسن أداء توتنهام بعد بدايته الكارثية يوم الاثنين وتلقى ريتشارليسون المكافأة على ضغط فريقه بضربة رأس قوية ليتغلب على الحارس ماتز سيلس في الدقيقة 87 ليمهد الطريق لنهاية متوترة.

مع ذلك، صمد فورست ليتقدم على تشيلسي ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد في سباق المنافسة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى بعد أن جمع 60 نقطة.

ويحتل توتنهام، المتأهل لقبل نهائي الدوري الأوروبي، المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة بعد خسارته الثامنة عشرة في الدوري هذا الموسم.

وقال أندرسون "النتيجة هامة للغاية بالنسبة لنا. كانت مباراة صعبة للغاية سعيا لحصد النقاط الثلاث. قدم اللاعبون أداء قويا، وأظهرنا جدارتنا، ونحن في قمة حماسنا".

وأضاف "كنا بحاجة ماسة لذلك بعد خسارتين. عدنا وتعافينا، وهذا إنجاز عظيم لنا. علينا أن نتمسك بالأمل حتى المباراة الأخيرة. سنبذل قصارى جهدنا".

وقد يتمكن توتنهام، الذي حقق الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على أينتراخت فرانكفورت يوم الخميس الماضي، من إنقاذ موسمه بالفوز بالدوري الأوروبي والحصول على أول لقب له منذ عام 2008.

لكن أول هزيمة له على أرضه أمام فورست في الدوري منذ عام 1997 ستزيد الضغط على المدرب أنجي بوستيكوجلو، الذي يواجه خطر قيادة النادي الواقع في شمال لندن إلى أسوأ حصيلة نقاط له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ حصده 44 نقطة في موسم 1997-1998.

وقال بوستيكوجلو "إنها خسارة أخرى غير مقبولة. إنها خسائر كثيرة. أعلم ذلك. لستُ بحاجة لإخبار الجماهير بأي شيء.

"من الواضح أن الجماهير لن تكون سعيدة بنتائجنا، لكنني لستُ سعيدا أيضا، وكذلك بقية أفراد التشكيلة".

وبعد بدايته الرائعة، اكتفى فورست بالتخلي عن الاستحواذ والدفاع بقوة والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهي استراتيجية أثبتت فعاليتها هذا الموسم.

وحصل توتنهام على العديد من الفرص، وشكل ويلسون أودوبير تهديدا على الأطراف، وتم التصدي بشكل رائع لمحاولتين من ريتشارليسون، بينما أنقذ هاري توفولو ضربة رأس من على خط المرمى من ديان كولوسيفسكي.

وحصل أصحاب الأرض على 22 محاولة تسجيل مقابل أربع محاولات لفورست، وتسبب هدف ريتشارليسون في إثارة التوتر في صفوف فورست.

وسادت حالة من الارتياح بين صفوف فورست في النهاية، وبعد مسيرة مريحة نسبيا خلال الموسم الحالي، أصبح الفريق الآن في وضع جيد للعودة إلى بطولة الأندية الأوروبية الأبرز التي فاز بها مرتين متتاليتين عامي 1979 و1980 قبل أن يغيب الفريق عن أي تكريم أوروبي على مدار 45 عاما.

وقد يشهد موسم الفريق تحسنا أكبر في نهاية الأسبوع المقبل عندما يواجه مانشستر سيتي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
كريس وود مهاجم نوتنجهام فورست يحتفل بتسجيله الهدف الثاني لفريقه في الفوز 2-1 على توتنهام هوتسبير في مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في يوم 21 أبريل نيسان 2025 - (Photo by Sebastian Frej/MB Media/Getty Images)