طلب الصانع
تهدف إلى النيل من مكانة هذا الحزب وقياداته الوطنية" .
وقال الصانع: “لم أكن يوماً عضواً في حزب التجمع، ولكن من منطلق الإنصاف والمسؤولية الوطنية، لا يمكن السكوت على محاولات تحميله مسؤولية فوز اليمين في الانتخابات الأخيرة، بناءً على قرارات سياسية داخلية تتعلق بخوض الانتخابات بشكل مستقل أو التموقع في المعارضة.”
وأكد أن "معارضة حكومة لابيد-بينيت من قِبل التجمع كانت طبيعية ومنسجمة مع مواقفه، وأن خوض الانتخابات بشكل منفصل لم يكن بدعة سياسية، بل خيار فرضته ظروف معينة. كما أشار إلى أن حزب ميرتس، رغم “حرقه” لأصوات أكثر من التجمع بعدم تجاوزه نسبة الحسم، لم يُتهم بأنه ساعد في فوز نتنياهو" .
وأضاف الصانع: “نعم، يتحمل التجمع مسؤولية سياسية تجاه ناخبيه، ولكن بين الخطأ في التقدير وبين التواطؤ مع اليمين فرق شاسع، والترويج لهذه الاتهامات هو محاولة خبيثة لضرب حزب وطني نعتز بوجوده، حتى وإن اختلفنا معه.”
وفي ختام تصريحه، دعا الصانع كافة الأحزاب العربية إلى "إعادة تقييم أدائها وقراراتها التي أدت إلى تفكيك القائمة المشتركة وتراجع التمثيل العربي، مؤكدًا أن “المسؤولية الوطنية تقتضي اليوم توحيد الصفوف واستنهاض جماهيرنا للمشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة، لأن القضية أصبحت قضية وجود: أن نكون أو لا نكون" .سامي ابو شحادة الامن العام للتجمع الوطني