حملت على عاتقها مهمة صعبة: تطوير قيادة محلية فاعلة قادرة على مواجهة الجريمة من الداخل، وبناء وعي جماهيري يُحدث فرقًا حقيقيًا في الشارع العربي في اللد والرملة.
في هذه الفقرة، نغوص في تفاصيل الجمعية، دوافع تأسيسها، إنجازاتها، التحديات التي تواجهها، والرؤية التي تحملها لمستقبل أفضل في اللد والرملة مع فداء شحادة من اللد احدى مؤسسات الجمعية..
وقالت فداء شحادة في حديثها لقناة هلا : " منذ أكثر من عام تنشط جمعيتنا بأمور في اللد والرملة، حيث أن مجتمعنا لديه الكثير من الاحتياجات لكننا نفحص أين يمكننا أن ننجح وأن نعمل عليه ، وقد بدأن بالفعل في ذلك من خلال انشاء مجموعة لتطوير قيادة محلية ، وقد رأينا اقبالا من الناس وأن هناك حاجة للتركيز على موضوع العنف والجريمة في مجتمعنا العربي بسبب ما يجري حولنا طوال الوقت " .
وأضافت فداء شحادة لقناة هلا : " بما أننا في بداية الطريق فلا يوجد لدينا الكثير من التمويل لكننا نبني على تمويل من الخارج وممولين محليين ، وان نطور أشياء في الجمعية لتكون مدخولا للجمعية في الاطار المحلي، لكن حتى الان لا يوجد لدنيا تمويل كبير لنقول أننا وصلنا الى كل الممولين " .
وأردفت فداء شحادة بالقول : " نطمح الى قيادة تشاركية جماعية وليست فردية، ولهذا فاننا نعمل في اطار مجموعات وكل شخص فيها يقوم بتشكيل مجموعة صغيرة ليقوم بتطوير المبادرة . المسار يبدأ من لقاء المجموعات التي تقوم ببناء مبادرة صغيرة على المستوى المحلي فنحن لا نريد ان نبدأ بأشياء كبيرة وانما بخطوات صغيرة ، ومطلوب أيضا إضافة الى تطوير المبادرة أن يجمع حوله الأشخاص الذين يكونون معه في القيادة التشاركية ، وهذا ما نطمح له " .
وحول التحديات التي يواجهونها ، أوضحت فداء شحادة : " بما أننا في البداية فليست كل التحديات واضحة لنا ، لكننا نرى أن التحدي الذي قد يواجهنا هو كيفية الوصول الى جميع البيوت والناس وألا تكون هناك عوائق تقف في طريقنا ز كما أن الموضوع الذي قررنا العمل عليه في عام 2025 هو العنف والجريمة المنظمة وهذا الموضوع فيه تحد كبير . ولتحدي الأكبر الذي شعرت به في هذا المسار هو الحيز العام والقيام بنشاطات في الخارج ، فالناس في اللد والرملة لديهم تخوفات كثيرة من التواجد في الحيز العام خاصة في ساعات متأخرة . كما أن الناس لديهم نوع من اليأس من قدرتهم على التغيير في المجتمع " .