Photo by TAUSEEF MUSTAFA/AFP via Getty Images
قال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري في إفادة صحفية إنه تم "التأكيد" خلال اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأمني على أن هذا الهجوم له صلات "بما وراء الحدود"، وبعد ذلك تقرر اتخاذ إجراءات ضد باكستان.
أضاف ميسري أن نيودلهي ستعلق بأثر فوري معاهدة حيوية بشأن مياه الأنهار تتيح تقاسم مياه نهر السند بين البلدين.
وتابع أن مستشاري الدفاع في المفوضية العليا الباكستانية بنيودلهي أُعلنوا أشخاصا غير مرغوب فيهم وطُلب منهم مغادرة البلاد. وقال إن العدد الإجمالي للعاملين في المفوضية العليا الهندية في إسلام اباد سيخفض من 55 إلى 30.
وأوضح ميسري أن نقطة التفتيش الحدودية الرئيسية بين البلدين ستغلق على الفور ولن يُسمح للمواطنين الباكستانيين بالسفر إلى الهند بموجب تأشيرات خاصة.
كانت الشرطة الهندية قالت في وقت سابق إن 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال قتلوا وأصيب 17 في واقعة إطلاق النار يوم الثلاثاء في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير.
ويعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008، وهز إقليم كشمير الهادئ نسبيا الذي شهد انتعاشا في السياحة منذ تراجع أعمال التمرد ضد الهند في الأعوام القليلة الماضية.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف "أجنبي" في المنطقة، مما يحدث "تغييرا في التركيبة السكانية".
وتقول الأجهزة الأمنية الهندية إن جماعة مقاومة كشمير واجهة لمنظمات متشددة تتخذ من باكستان مقرا لها مثل عسكر طيبة وحزب المجاهدين. وتنفي باكستان الاتهامات بدعمها للعنف المسلح في كشمير وتقول إنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للتمرد هناك.