كشميريون خلال وقفة احتجاجية بالشموع لإدانة الهجوم على السياح بمنطقة باهالجام في جنوب كشمير يوم 23 أبريل نيسان 2025 - . (Photo by Yawar Nazir/Getty Images)
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني ذلك بعد اجتماع للجنة الأمن القومي، وعقب إعلان الهند يوم الأربعاء عن مشاركة عناصر عابرة للحدود في هجوم يوم الثلاثاء الذي أسفر عن مقتل 26 رجلا في وجهة سياحية شهيرة برصاص مسلحين.
وأصدرت الشرطة الهندية إشعارات تتضمن أسماء ثلاثة مسلحين مشتبه بهم، وقالت إن اثنين منهم باكستانيان، لكن نيودلهي لم تقدم أي دليل على وجود صلة، ولم تدل بأي تفاصيل أخرى.
كما أنها خفَضت يوم الأربعاء مستوى العلاقات مع باكستان وعلَقت معاهدة تقاسم نهر إندوس، التي مضى عليها ستة عقود، وأغلقت المعبر البري الوحيد بين الجارتين.
وتطالب باكستان، مثلها مثل الهند، بالسيادة على إقليم كشمير بشطريه الخاضعين لسيطرتها وسيطرة الهند.
وجاء في البيان الباكستاني "أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيُقابل بإجراءات صارمة على كافة الأصعدة".
وأضافت باكستان أن أي محاولة لإيقاف أو تحويل مسار المياه، التي هي من حقها، ستعتبر عملا من أعمال الحرب.