وهدد رئيس الأركان أيال زمير، يوم الخميس خلال زيارته لقطاع غزة "بتوسيع الهجوم إذا لم نشهد تقدما في استعادة المختطفين". وقال زامير: "نواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حماس حسب الحاجة. حماس مسؤولة عن بدء هذه الحرب، وهي تحتجز المختطفين بوحشية، وهي أيضا المسؤولة عن الوضع الصعب الذي يعيشه سكان غزة".
وتحدث رئيس الأركان عن المراسم الرسمية التي أُقيمت أمس لإحياء ذكرى أحداث النازية في "ياد فاشيم"، وقال: "التقيت بستة من مشعلي المشاعل، أعمارهم فوق الثمانين، من الناجين والناجيات من النازية ، واقفين بثبات وقوة وعزيمة. نحن نقاتل من أجلهم، وهم يراقبوننا ويضعون ثقتهم فينا". وأردف قائلا: "في مثل هذا اليوم تتعمق أهمية نضالكم هنا من أجل بقاء دولة يهودية ذات سيادة وجيش دفاع قوي".
يُذكر أن لقاء برنيع مع رئيس وزراء قطر هو الأول منذ إبعاده عن رئاسة طاقم التفاوض لاعادة المختطفين في شباط الماضي، عندما قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نقل الملف الى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وفي سياق متصل، نشرت حركة حماس مساء الاربعاء مقطع فيديو يظهر فيه المختطف عمري ميران، ويتضمن دليلا على أنه ما زال على قيد الحياة. وعقّبت عائلته بعد نشر الفيديو بالقول: "في ليلة يوم ذكرى أحداث النازية، حيث نقول عادة 'لن يتكرر أبدا'، نسمع مواطنا إسرائيليا يصرخ طلبا للمساعدة من أنفاق حماس. إنه لأمر مخز لدولة إسرائيل".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الخميس، بوقوع "شهداء وعدد من المصابين جرّاء قصف طائرات الاحتلال مركز شرطة جباليا القديم، شمالي قطاع غزة". وأضافت انه "تم قصف منزل قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وشقة سكنية في حي الأمل، غربي المدينة، واستهدفت غارات إسرائيلية منازل سكنية في منطقة قيزان النجار، جنوبي خانيونس".(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by Arda Kucukkaya /Anadolu via Getty Images)