وكانت بداية حامل لقب الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس للأندية في أمريكا الجنوبية، سيئة هذا الموسم، ما دفع المشجعين إلى التعبير عن استيائهم مباشرة لمالك النادي بعد تداول رقم هاتفه الشخصي كالنار في الهشيم عبر مجموعات تطبيق واتس آب الخاصة بجماهير النادي في البلاد.
وأدى تسريب رقم هاتف تيكستور، الذي لا يزال مصدره مجهولا، والذي أكدته مصادر مقربة من النادي لرويترز، إلى سيل من الرسائل من المشجعين الساخطين.
ولم يصدر أي رد علني من تيكستور ولا بوتافوجو، لكن المصادر أضافت أن الأمر الآن في أيدي الشرطة.
وواجه تيكستور ضغوطا هائلة بسبب بحثه المطول عن خليفة للمدرب أرتور جورج الذي أعلن في يناير كانون الثاني الماضي رحيله لتدريب الريان القطري، بعد أن قاد بوتافوجو للفوز بلقبي الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس.
ولم يكن تعيين المدرب البرتغالي ريناتو بافيا في أواخر فبراير شباط الماضي، بعد محاولات فاشلة لضم أندريه جاردين من كلوب أمريكا ورافائيل بينيتيز المدرب السابق لريال مدريد وليفربول، كافيا لتهدئة موجة الاستياء المتصاعدة من مشجعي بوتافوجو.
وتولى بافيا، وهو شخصية أقل شهرة، قيادة فريق فقد لاعبين أساسيين مثل لويز هنريكي والأرجنتيني تياجو ألمادا.
وخسر الفريق تحت قيادته في كأس السوبر لأندية أمريكا الجنوبية (ريكوبا)، وكأس السوبر البرازيلية، وودع بطولة كاريوكا في ريو دي جانيرو مبكرا.
وتمسك تيكستور بتعيين بافيا رغم معاناة الفريق بسبب ثقته في فلسفة المدرب الهجومية. لكن محاولة بوتافوجو للدفاع عن لقبيه كانت باهتة، إذ حقق فوزين فقط في ثماني مباريات بكل البطولات تحت قيادة بايفا.
ويحتل بوتافوجو المركز الثالث في المجموعة الأولى في كأس ليبرتادوريس، والمركز 15 في الدوري البرازيلي برصيد خمس نقاط من خمس مباريات.
ونشر مشجعو بوتافوجو العديد من لقطات الشاشة لرسائل نصية تعبر عن استيائهم من إدارة النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطالب بإقالة بايفا. لدرجة أن بعضهم شارك ما يُزعم أنها ردود من تيكستور قبل تغيير رقمه.رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور - (Photo by Eurasia Sport Images/Getty Images)