logo

آيلانا بركات ابو حمدة من يركا: البطاقات التحفيزية تعطي الأطفال دعما نفسيا وعاطفيا ودافعا لتحقيق الأحلام

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-04-2025 17:46:02 اخر تحديث: 28-04-2025 16:46:55

تُعد البطاقات التحفيزية، وسيلةً فعالةً لدعم الأفراد، نفسيًا وعاطفيًا، في مختلف مجالات الحياة. فهي تحمل عباراتٍ ملهمةٍ ورسائلَ إيجابيةٍ تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتشجيعِ السلوك الإيجابي، وتنميةِ الدافعيةِ الذاتيةِ نحو تحقيق الأهداف.

وتُستخدم هذه البطاقاتُ في الأطر التربوية، المؤسساتية، وحتى في الحياة اليومية، كأداةٍ لبناء بيئةٍ مشجعةٍ ومحفزة.
حول اثر الكلمات المدروسة بعناية، واسهامها في رفع الروح المعنوية، وزرع الأمل، وإحداث تأثير عميق ومستدام، استضافت قناة هلا مبتكرة البطاقات التحفيزية، آيلانا بركات ابو حمدة من يركا .

وقالت آيلانا بركات أبو حمدة لقناة هلا : " الطاقات الإيجابية لها تأثير كبير على الجيل الصاعد وتعطيهم الدعم المعنوي والأمل ، فالكلمة الحلوة والبيئة المشجعة تزرع فيهم الايمان بقدراتهم وتساعدهم على التعامل مع التحديات التي يواجهونها في حياتهم ، وبمجرد أن نؤمن نحن الكبار بهم فسيؤمنون هم بأنفسهم " .

وأضافت آيلانا بركات أبو حمدة : " بدأت في تصميم البالونات منذ عيد ميلاد ابني هذا العام ، حيث صممت له البالونات وتفاصيل العيد ، ومن وقتها أصبح هناك سحر جذبني لعالم تصميم البالونات ورأيت كيف أن التفاصيل الصغيرة يمكن أن تخلق فرحة كبيرة . كما أنني أتعلم معلمة ومن هنا بدأت في التفكير بطريقة ثانية يمكن من خلالها خلق تأثير إيجابي ، فانتقلت الى تصميم البطاقات التحفيزية التي تقدم كلمات مليئة بالأمل لكل طفل وطالب لتكون الكلمات مصدر الهام لهم " .

وأردفت آيلانا بركات أبو حمدة بالقول : " البطاقات موجهة لطلاب الابتدائيات لأن هذه الفترة يتشكل فيها أساس القيم والتوجهات، وأحب أن أكون جزءا من مساعدة الأطفال والطلاب في بناء ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على تحقيق أحلامهم وأن ينظروا الى الحياة بصورة إيجابية ، خاصة في الأيام التي نعيشها حيث أن مواقع التواصل الاجتماعي تحطم كثيرا أحلام الأطفال والطلاب، ورأيت أن البطاقات تعطيهم دافعا للحلم وان يستفيقوا كل يوم ويختاروا بطاقة جديدة يكملوا يومهم معها " .