وقد احتفى الافتتاح، بجمال الروح والهوية، حيث عانق الحضور أعمال الفنان بشير أبو ربيعة في معرضه "سراب"، الذي التقط ببراعته حكايات الأرض والعطش والانتظار، إلى جانب فقرة تراثية غنائية أطربت الحضور بأصالة أنغامها، قدّمتها الفنانة آية خلف.
وشهد الافتتاح حضورًا واسعًا من الشابات والشبان، إضافة إلى عدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية، الذين أضفوا على الأجواء حيوية خاصة ودعماً معنوياً للمشروع.
"حيز ثقافي شبابي"
في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا، أوضحت هتاف الهزيل مركزة/مديرة نادي بلدنا النقب، أنّ النادي يشكل "حيّزًا ثقافيًا شبابيًا اجتماعيًا هدفه تعزيز التواصل والتكافل بين شباب النقب، بما يسهم في تقوية النسيج الاجتماعي، وتوفير بيئة آمنة ترعى تطورهم الفردي والجماعي، وتدعم وعيهم وانتماءهم لتراثهم وبيئتهم المحلية". وأكدت الهزيل أن "النادي يسعى كذلك إلى غرس روح التطوع والعطاء، وإتاحة فرص تطوير القدرات والمهارات القيادية لدى الشباب".
"تواصل وحوار"
أما عن برامج النادي، فأشارت الهزيل إلى "أنها تُنفّذ عبر مساحة مفتوحة تتيح التواصل والحوار والعمل والقراءة، على مدار أربعة أيام أسبوعيًا، وتتنوع بين أنشطة فنية وثقافية، حواريات اجتماعية وسياسية، عروض أفلام، جولات ميدانية، دورات لبناء القدرات، دعم دراسي مجاني للطلاب، أيام عمل تطوعي، أنشطة "عونة"، ومجموعات للقيادة والعمل الجماهيري، وغيرها من البرامج الهادفة".
تصوير بانيت
