logo

التجمّع يعقد جلسات مع مؤسسات المجتمع المدني وحزب الوفاء والإصلاح ‘لمواصلة مبادرته للحوار الوطني‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
28-04-2025 17:55:35 اخر تحديث: 28-04-2025 18:29:45

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطي، مساء اليوم الاثنين، بيانا حول "مواصلة مبادرته للحوار الوطنيّ، وذلك عبر عقد جلسات حوار موسّعة مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في المجتمع العربي في الداخل،

تصوير التجمع

بالإضافة إلى جلسة خاصّة مع حزب الوفاء والإصلاح، وذلك في إطار مسار الحوار الوطنيّ الذي أطلقه الحزب مؤخرًا لبحث سبل مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية المتفاقمة، وتعزيز تنظيم مجتمعنا سياسيًا ومجتمعيًا" 

وأضاف بيان التجمّع: “تأتي هذه اللقاءات في سياق حوارات التجمّع مع كافة الأطراف السياسية والمجتمعية والحراكات الفاعلة من أجل تطوير عقد سياسي واجتماعي يعيد الاعتبار للثوابت الوطنية ويواجه حملات التحريض والملاحقة والتفكيك التي تستهدف العمل السياسيّ والوطنيّ في الداخل، والتي تصاعدت بشكل كبير بعد بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر”.

وشدد التجمّع في بيانه: “تم خلال الجلسات نقاش معمّق حول دور مؤسسات المجتمع المدني وأطر العمل الشعبي في هذه المرحلة الحرجة، وأهمية تطوير أدواتها لمواجهة سياسات القمع وتضييق الحيز المدني، لا سيما في ظل محاولات الحكومة الإسرائيلية نزع الشرعية عن العمل الأهلي وتنظيم المجتمع. وأكد التجمّع خلال اللقاءات على أهمية إعادة بناء العلاقة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني على أساس شراكة حقيقية تضع في مركزها القضايا الوطنية والاجتماعية والاقتصادية لشعبنا، بما في ذلك محاربة الجريمة والعنف، وتعزيز الصمود المجتمعي، والدفاع عن الحريات والعمل السياسيّ”.

وأشار بيان التجمّع إلى أن “اللقاء مع ممثلي المجتمع المدني شكّل فرصة لتبادل وجهات النظر ووضع تصورات مشتركة حول سبل تعزيز الفعل الجماعي وتنظيم المجتمع لمواجهة المشروع السلطويّ العنصريّ، كما تطرق إلى ضرورة العمل على حماية الحيّز المدني من التدجين والترويض، وإبراز دور المجتمع المدني في صياغة موقف وطني جماعي من التحديات الراهنة”.

وفي اللقاء مع حزب الوفاء والاصلاح، جرى نقاش حول ثلاث قضايا مركزية: "أهمية رفع الوعي والانتماء الوطني في أوساط المجتمع، تعزيز دور المجالس المحلية كبوابة للعمل المجتمعي والشبابي، وضرورة تطوير آليات العمل الشعبي عبر تفعيل اللجان الشعبية وأخذ زمام المبادرة فيها. وتم الاتفاق خلال اللقاء على تعزيز التعاون وتنظيم جلسات إضافية مستقبلية لمواصلة التشبيك والعمل المشترك" .

وختم التجمّع بيانه بتأكيده على "المضي قدمًا في سلسلة اللقاءات مع مختلف القوى الفاعلة في المجتمع العربي بالداخل، من رؤساء سلطات محلية ومؤسسات مدنية وأطر شبابية وطلابية، ضمن رؤيته لتوسيع الحراك الوطني وبناء جبهة وطنية قادرة على مواجهة المرحلة بروح وطنية وتنظيمية جامعة" .