كما انهم يرددون شعارات تضامنية مع دروز سوريا، من بينها " بالروح بالدم نفديك يا صحنايا ". وقالت نفس المصادر ان عددا من المتظاهرين أضرموا النار باطارات وأغلقوا الشارع بواسطة شاحنة.
من جانبها، قالت الشرطة في بيان صادر عنها " ان احتجاجات غير قانونية اندلعت في عدد من المواقع في منطقة الشمال بحيث تتواجد الشرطة للحفاظ على النظام ". وقالت الشرطة " انها تسمح بالتعبير عن الرأي في اطار القانون، لكن لن تسمح بالمس بسلامة الجمهور ".
بعد اشتباكات دامية بسبب الإساءة إلى النبي محمد.. ممثلون للحكومة السورية و‘دروز جرمانا‘ يتوصلون إلى اتفاق
وكانت وسائل اعلام عربية قد أفادت أن " ممثلين للحكومة السورية ودروز جرمانا، توصلوا مساء أمس الثلاثاء، إلى اتفاق نص على الحد من “التجييش الطائفي” و “محاسبة المتورطين” في الاشتباكات التي أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب ما ورد في نص الاتفاق" . وأفاد التلفزيون السوري بأن اجتماعًا عُقد في مدينة جرمانا بريف دمشق، جمع ممثلين عن محافظة ريف دمشق وممثلين عن المجتمع المحلي، بهدف التوصل إلى اتفاق يعزز الأمن في المدينة.
وأسفر الاجتماع عن “اتفاق يؤكد ضرورة الحد من التجييش الطائفي وتأمين حركة السير بين محافظتَي دمشق والسويداء أمام المدنيين، إضافة إلى محاسبة الضالعين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء”.
وكانت وسائل اعلام عربية قد افادت أنه " في وقت سابق، انتشر مقطع منسوب إلى أحد شيوخ منطقة السويداء، وهو يردد عبارات مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أدى إلى تأجيج حالة من الغضب في الأوساط السورية بين الدروز والسُّنة، وصلت إلى حد اشتباكات مسلحة بمدينة جرمانا" .
من جانبها، أكدت وزارة العدل السورية أنها تتابع من كثب “الأحداث الأخيرة في جرمانا”، مشددة على “أهمية اللجوء إلى القضاء لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن”.
“إساءة وتحريض” وراء اشتباكات جرمانا
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أفادت بوقوع “اشتباكات متقطعة مع مجموعات مسلحة في حي جرمانا جنوب العاصمة دمشق” على خلفية إساءة وتحريض. وبيَّنت أن “الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم) من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة”.
وقالت الداخلية السورية في بيان على قناتها بمنصة تليغرام “شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها”. وأضافت “الاشتباكات وقعت على خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءة للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابعت “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي”.
صور خاصة لموقع بانيت - تصوير: شهود عيان
تصوير الشرطة