جرى الحفل هذا العام تحت تقييدات من قبل الجيش، بحيث لم يتم الكشف عن وجوه الجنود الحاصلين على الأوسمة، والتي تم منحها بحضور أبناء عائلات الجنود فقط، ولم يتم نقل الحفل في بث حي ومباشر في وسائل الاعلام العبرية، كما هو الحال في كل عام، وذلك خشية من "ملاحقة الجنود في حال سفرهم الى خارج البلاد". وقد بدأ الحفل باستعراض لطائرات سلاح الجو التي حلقت فوق الجفل، فيما خاطب رئيس الدولة قادة الطائرات عبر شبكة الاتصال العسكرية.
بعد ذلك، استعرض هرتسوغ برفقة قائد أركان الجيش ايال زمير، صفوف الجنود، ولم يتم تصوير وجوه الجنود، فيما تم تصويرهم من الخلف. كما قالت مصادر اعلام عبرية " ان الجراس الذين رافقوا رئيس الدولة من وحدة حراسة كبار الشخصيات التابعة لجهاز الأمن العام "الشاباك" ظهروا في الحفل وهم يضعون كمامات على وجوههم ".
ووصفت مصادر إعلامية عبرية هذا الأمر بانه "قرار استثنائي من قبل الوجدة المذكورة، من أجل حماية الحراس من خطر محاولة اعتقالهم في حال سفرهم الى خارج البلاد".
صورة عممها مكتب رئيس الدولة - تصوير: العاد مالكا