أداء مذهل في الشوط الأول يساعد يونايتد على تحقيق انتصار كبير في بيلباو
(رويترز) - ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم يوم أمس الخميس، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر
أداء مذهل في الشوط الأول يساعد يونايتد على تحقيق انتصار كبير في بيلباو
خارج أرضه على أتليتيك بيلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية. وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.
وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بيلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح. وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.
ولم يتمكن بيلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب. وقال هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس "بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا".
وأضاف "سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد".
"ملجأ آمن"
وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم. وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.
واستفاد لاعبو بيلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى. لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.
وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم. ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.
كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز. وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.
لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.
كاسيميرو يحتفل بإحراز هدف مانشستر يونايتد الأول في مرمى أتليتيك بيلباو - تصوير: (Photo by Maciej Rogowski/Eurasia Sport Images/Getty Images)
من هنا وهناك
-
إصابة بونجورنو لاعب نابولي في العضلة الضامة
-
رانييري سيعتزل التدريب بعد أن وضع روما في موقف جيد للتأهل لدوري الأبطال
-
باريس سان جيرمان يقهر أرسنال على أرضه ويضع قدما في نهائي الأبطال
-
فيرلان مندي لاعب ريال مدريد يغيب عن الملاعب.. والسبب؟
-
يوفنتوس يخسر جهود نجمه يلديز بعد الإيقاف بسبب الطرد
-
فليك: الفوز بكأس ملك إسبانيا يمنح برشلونة دافعا إضافيا قبل مواجهة إنتر
-
بعد طرده من تدريب منتخب البرازيل.. دوريفال يقود فريقه الجديد
-
أرتيتا: طموحات أرسنال تتجاوز الدور نصف النهائي في دوري الأبطال
-
‘كلاسيكو سعودي ناري‘.. الهلال والأهلي في نصف نهائي أبطال آسيا
-
أبناء جلجولية يفوز على منافسه مكابي شارون نتانيا
أرسل خبرا