‘ صرخة عتاب ‘ - بقلم : د. أسامة مصاروة
يوم السبت الماضي الموافق 26/4 أقام الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين بمشاركة مؤسسة محمود درويش، وتحت رعاية بلدية الطيبة، المهرجان السنوي للشعر الفلسطيني المدافع عن قضايا شعبنا العادلة
د. أسامة مصاروة
التي يخونها بل ويحاربها الخونة من سياسيي هذا الشعب المظلوم والمغلوب على أمره وصمت العالم المتافق ناصر الظلم والظلام.
يقام هذا المهرجان سنويا في شهر آذار وفي بلدة اخرى كل عام. طالبت ان يقام المهرجان في الطيبة هذه السنة وهذا ما تم ونفذ. ومع ان المهرجان نجح نجاحا كبيرا ، إذ حضره جمهور مميز من جميع بلداتنا العربية من شعراء وكتاب وأساتذة جامعات ومثقفين حقيقيين ونشطاء صالحين أصبت بخيبة امل واحباط شديدين وذلك لحضور عدد لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة من أبناء الطيبة، مع انني زرت مدارسها كلها من ابتدائية واعدادية وثانوية وتحدثت عن المهرجان وأهمية للحفاظ على ثقافتنا ولغتنا رمز وجودنا وعنوان حضارتنا.
مثل هذا المهرجان أو كل نشاط هدفه غرس الشعور بالانتماء للبلد وللشعب بل وللأمة جمعاء. يا ترى كم معلما/ة يوجد في الطيبة. كم معلما متقاعدا وكم موظفا في البلدية ذاتها، وكم من يدعي الثقافة وحملة الشهادات بل وكم عدد أهالي الطيبة ؟ كم وكم أخبروني بأنهم قادمون بدون أدنى شك. أيعقل الا يأتي منهم 20 شخصا على الأقل ؟ أكثر من 150 كاتبا وشاعرا على مستوى عالمي وأقولها صدقا جاؤوا من أقصى الجنوب لأقصى الشمال وكنت ابحث بالمصابيح عمن وعدوني وعدا قاطعا بالحضور. طبعا افهم ان هناك ظروفا طارئة، طبيعي الأمر ولكن لجميعيهم ظروف طارئة وقاهرة؟ ربما لا ادري. اين أعضاء البلدية ؟ أليست الثقافة جزءا هاما جدا من مسؤولياتهم تجاه بلدهم. للحقيقة حضر عضو واحد فقط حتى لا أظلمه الا وهو سامر الشيخ علي مصاروة.
كيف تفسرون حضور اقل من عشرة أشخاص من الطيبة ؟ انا لي تفسيري طبعا فما تفسيركم؟ كونوا صادقين ولو لمرة واحدة فقط . ثم دعوت المئات من الاصدقاء والصديقات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال قناة هلا الغراء، دعوت أهالي الطيبة لعله يحضر يا سيدي قول 2% من الذين يحضرون اجتماعا انتخابيا عائليا . يا سيدي لو حضر 20 شخصا ممتاز من الطيبة كلها والله ممتاز. حضر رئيس البلدية مشكورا وألقى كلمة رائعة كما تليق برئيس بلدية ولم يحضر معه سوى ابنه فادي. ماذا يعني هذا يا من تدعون الانتماء للطيبة ؟ . انا اعرف انكم تنتمون للجيبة اي للمصلحة الشخصية وتروح مصالح الطيبة في ست وستين داهية. اصلا من منا ينتخب بناء على مصلحة الطيبة اولا وقبل كل شيء؟ من منا ؟
من هنا وهناك
-
‘ دهشة مقدسيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
مقال: ‘ترامب: أحبه ويُحبني وتُحب مصالحه تحالفي‘ - بقلم : أحمد سليمان العُمري
-
مقال: الخطايا الثلاث لمرشح الانتخابات - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي من العراق
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي.. عسل
-
المحامي زكي كمال يكتب : ترامب .. بين قيادة العالم وجرّه إلى الهاوية
-
‘لم يكن بالإمكان أفضل مما كان‘ - بقلم : وسام بركات عمري
-
الحسّ الأنثوي في رواية ‘رحلة إلى ذات امرأة‘ للروائية المقدسية صباح بشير - بقلم : علاء الأديب
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
-
‘ أرجوحة ماغوطيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
أرسل خبرا