تمّ أمس توقيف عدد من المشتبهين، من بينهم مدقّق حسابات، للاشتباه في تأسيس شركات وهمية وتبييض أموال تُقدّر بنحو 800 مليون شيكل ".
واضاف البيان : " تُعتبر المنظمة من أبرز العصابات الإجرامية في شمال الدولة، إذ تعمل في جمع "الإتاوات"، والابتزاز، وأعمال العنف، وإطلاق النار، ويُشتبه بتورطها في جرائم قتل وحشية خلال السنوات الأخيرة " .
وأوضحت الشرطة في التفاصيل :" باشرت الوحدة المركزية في لواء الشمال، بالتعاون مع تحقيقات ضريبة الدخل في حيفا والشمال، تحقيقًا سريًا خلال الأشهر الأخيرة، هدفه تتبّع المحور الاقتصادي لمنظمة الجريمة . انطلقت التحقيقات بعد نشاط ميداني للوحدة المركزية (اليمار) في الشمال، حيث ألقى أحد المشتبهين المرتبطين بالمنظمة مبلغًا نقديًا يُقدّر بنحو 400 ألف شيكل من نافذة منزل في المدينة، وتم توقيفه للتحقيق. مع انتقال التحقيق إلى المرحلة العلنية، نفّذت قوات من الشرطة مداهمات في عدّة مواقع، وأوقفت خمسة مشتبهين (من الناصرة، وأشكلون، وتمرت)، من بينهم مدقّق حسابات. وخلال الحملة، تم ضبط ستّ سيارات فاخرة، بالإضافة إلى حسابات بنكية وعقارات تُقدّر قيمتها بعشرات الملايين من الشواقل" .
ومضى البيان : " أظهرت التحقيقات أن المنظمة كانت تدير خمسة مكاتب صرافة، استُخدمت لتبييض أموال تُقدّر بمئات الملايين من الشواقل. تم تمديد توقيف اثنين من المشتبهين حتى 12.05، واثنين آخرين حتى 07.05، فيما سيتم عرض المشتبه الخامس على المحكمة لطلب تمديد توقيفه" .
وقال العقيد أيال هراري، قائد الوحدة المركزية في لواء الشمال: "يضع لواء الشمال نصب عينيه محاربة عصابات الإجرام التي تمسّ بشكل مباشر بأمن المواطنين. وفي إطار هذا النضال، عملت الوحدة المركزية بالتعاون مع سلطات الضرائب لقطع شريان الحياة الاقتصادي لمنظمة 'بكري'، ما شكّل ضربة مباشرة لنشاطها. سيواصل اللواء تركيز جهوده بلا هوادة لتقديم هذه المنظمات إلى العدالة".
تصوير الشرطة