قامت الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس على مدار أشهر طويلة بالعنل ضد جرائم التجارة بوسائل قتالية بشكل غير قانوني في مدينة القدس، مع التركيز على شرقي المدينة والمناطق المحيطة بها. في هذا الإطار، تم خلال السنة الماضية تشغيل "عميل سري" ضد جهات إجرامية بهدف تقليص نشاطاتها التي تمس بأمن المواطنين، لا سيما في أوساط المجتمع العربي " .
واضاف بيان الشرطة : " خلال تشغيل العميل السري على يد قسم العملاء في الوحدة المركزية في القدس، وبعد أن تم بناء الثقة بين العميل والمشتبهين بالتجارة بوسائل قتالية، التقى المشتبهون بالعميل في أنحاء المدينة لتنفيذ صفقات بيع وشراء أسلحة غير قانونية. بعد تسليم الأموال، اشترى العميل من المشتبهين أسلحة ووسائل قتالية وذخيرة من أنواع مختلفة في عدة حالات في شرقي المدينة وفي بلدة مجاورة في القدس.
فجر اليوم، وفي إطار نشاط تشغيل العميل السري الذي أُطلق عليها الاسم "فان دام"، داهمت قوات الشرطة من لواء القدس بقيادة الوحدة المركزية، وبالتعاون مع حرس الحدود، والجيش الاسرائيلي ووحدات إضافية، منازل المشتبهين، والقت القبض على (10) مشتبهين من سكان شرقي القدس والمنطقة، للإشتباه بجرائم التجارة بوسائل قتالية" .
وأردف البيان : " بحسب الشبهات، قام المشتبهون بالتجارة وبيع للعميل السري الذي عمل بسرية تامة ضد جهات إجرامية في مجال الأسلحة غير القانونية. وفي إطار تشغيله، اشترى العميل العشرات من قطع الأسلحة، والوسائل القتالية والذخيرة من أنواع متعددة. من بين المشتبهين الذين تم جمع الأدلة ضدهم من قبل الوحدة المركزية بفضل تشغيل العميل السري – عمال صيانة في مستشفى في القدس، وعامل في شبكة بيع مواد غذائية، وآخرون. خلال التفتيش الذي أُجري في منازل المشتبهين فجر اليوم، بعد أن أصبح تشغيل العميل بشكل علني، ضبطت الشرطة مسدس من نوع "غلوك"، و(6) مركبات معدة للمصادرة، ومبالغ مالية كبيرة. تمت إحالة المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم الى التحقيق في الشرطة في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، للإشتباه بإرتكابهم جرائم التجارة بوسائل قتالية بشكل غير قانونية وحيازة أسلحة. واليوم ستتم إحالة المشتبهون ( 18–50 عاما) من سكان شرقي القدس والمنطقة) إلى محكمة الصلح في القدس، بغرض تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق.
وتابع البيان : " أُقيم مراسم "كشف العميل السري" بقيادة قائد لواء القدس، اللواء أمير أرزاني، وقائد الوحدة المركزية في لواء القدس، العقيد روني كوهين، وطاقم القيادة في الوحدة" . في كلمته خلال الحفل، صرح قائد الوحدة المركزية: "المكافحة ضد جرائم السلاح والتجارة بوسائل قتالية يفرض علينا في شرطة إسرائيل، وعلى وحدة اليمار في القدس تحديدًا، أن نكون مبدعين وحازمين. وكشف المجرمين يتطلب أحيانًا استخدام وسائل ونشاط – علني وسري، وهكذا فعلنا أيضًا في هذه الحالة حين قمنا بتشغيل عميلًا سريًا. التجربة تُثبت أن هذه الأسلحة قد تُستخدم في نشاطات إجرامية أو تخريبية معادية تستهدف قوات الأمن أو المواطنين. شرطة إسرائيل تواصل يومياً مكافحة العنف الخطيرة وجرائم الأسلحة، عموماً وفي المجتمع العربي خصوصاً، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور" .
تصوير الشرطة