صورة للتوضيح فقط - تصوير الشرطة
وقالت الشرطة في بيان صادر عنها :" نشب قبل عدة أيام شجار عنيف بين طلاب مدرسة الثانوية في حي وادي الجوز، وتبين من التحقيقات في الحادثة أن الشجار بدأ بين عدد من الطلاب في ساحة المدرسة، وفي وقت لاحق وصلت مجموعة أخرى من الطلاب إلى المكان، بعضهم كان مسلحاً بغاز الفلفل والهراوات. حاول الطاقم الإداري والمعلمين ومدير المدرسة منع تفاقم الشجار والسيطرة على الطلاب، إلا أن الشجار تصاعد. خلال الحادثة، قام أحد المشتبه بهم بدفع معلم على الحائط، وقام آخر بضرب معلم آخر ومدير المدرسة بعصا، وفي وقت لاحق قام بلكم معلم آخر في صدره ويده. وقام مشتبه به ثالث بضرب أحد أفراد الطاقم التعليمي على وجهه، وقام برش وجه مدير المدرسة بغاز الفلفل. وبعد ذلك، فرّ المشتبهون الثلاثة من مكان الحادثه. تم استدعاء أفراد شرطة "شاليم" في لواء القدس، إلى مكان الحادثه، وقام رجال الشرطة بأعمال بحث وتفتيش في مكان الحادثة، وتم إلقاء القبض على المشتبه بهمـ من سكان شرقي القدس، وإحالتهم الى التحقيق في مركز الشرطة. وقد أسفر الاعتداء عن إصابة أحد المعلمين بكسر في اليد، وإصابة مدير المدرسة بوجهه، واحتاج جميع المصابين إلى تلقي العلاج الطبي ".
كما قالت الشرطة في بيانها :" تمت إحالة المشتبه بهم لاحقاً إلى التحقيق في مركز شرطة "شاليم" في لواء القدس. وبعد إنتهاء التحقيق تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبهين المتورطين، تم تقديم لوائح اتهام ضدهم من قبل النيابة الجنائية في الشرطة بتهم التسبب بأضرار فعلية والاعتداء على العاملين في مجال التعليم، وأمرت المحكمة بالإفراج عنهم ووضعهم تحت الإقامة الجبرية في ظروف مقيدة ".
من جانبه، قال ضابط قسم التحقيقات في مركز شرطة "شاليم"، النقيب ديفيد كوهين : "هذه حادثة خطيرة تعرض فيها أعضاء هيئة التدريس لاعتداء شديد وغير مقبول. وقد قام أفراد مركز شرطة شاليم، بالتعاون مع محققو الشرطة، بسرعة وحزم والقوا القبض على المشتبه بهم وتمت إحالتهم الى العدالة. تنظر شرطة إسرائيل ببالغ الخطورة لكل مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية وبشكل عام وبمنتهى الجدية، وستبذل قصارى جهدها لضمان بيئة آمنة لهيئة التدريس والطلاب وعامة الجمهور. سنواصل العمل بحزم، وتطبيق القانون والعمل بحزم ودون هوادة، بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، لضمان أمن وسلامة كل طالب وكل مدرس وهيئات التربية والتعليم والعمل في بيئة آمنة ومحمية ".