وانتخب الكاردينال روبرت بريفوست، وهو مبشر غير معروف من شيكاجو، ليصبح أول بابا للفاتيكان من الولايات المتحدة واتخذ لنفسه اسم ليو الرابع عشر.
وقال جورج أنطون (44 عاما) رئيس لجنة الطوارئ في كنيسة العائلة المقدسة في غزة لرويترز إنهم سعداء بانتخاب البابا آملين في أن يظل قلبه مع غزة مثل فعل البابا فرنسيس. ودعا البابا الراحل، الذي ناضل من أجل السلام في القطاع المدمر، الكنيسة بعد ساعات من اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023، إلى بداية ما وصفه موقع أنباء الفاتيكان بالروتين الليلي طوال الحرب.
وقال أنطون "نناشد البابا الجديد أن ينظر إلى غزة بعيني البابا فرنسيس، وأن يشعر بها بقلب البابا فرنسيس. وفي الوقت نفسه، نحن على ثقة بأن البابا الجديد سيولي أهمية بالغة لغزة وسلامها".
وهنأت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان لها البابا ليو. وقالت: "إذ نثمن المواقف الإنسانية الجريئة التي عبر عنها البابا الراحل فرنسيس، وتضامنه المتكرر مع الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال وسياساته القمعية.. فإننا نتطلع إلى مواصلة البابا ليو الرابع عشر هذا النهج الأخلاقي في مناصرة المظلومين، والتحرك الفاعل في المحافل الدولية من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة، ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقّ المقدسات الإسلامية والمسيحية في أرض فلسطين".
وقال أنطون إن مجمع كنيسة العائلة المقدسة في غزة يؤوي 450 مسيحيا بالإضافة إلى ملجأ لكبار السن والأطفال به أيضا 30 مسلما. ويبلغ عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة تقريبا، ويقدر عدد المسيحيين هناك بنحو ألف معظمهم من الروم الأرثوذكس.
فلسطينيون مسيحيون يتجمعون في كنيسة القديس بورفيريوس بعد وفاة البابا فرنسيس الزعيم الروحي للعالم الكاثوليكي - (Photo by Dawoud Abo Alkas/Anadolu via Getty Images)