وجاء في البيان المرسل إلى السكان أن الذخيرة سقطت بين بلدة "هيوغيف" و "كفار بروخ".

وقالت شلوميت شيخور رايخمان، رئيسة المجلس الإقليمي لعيمك يزرعيل: "مرة أخرى تلقينا دليلا قاطعا على العلاقة المعقدة مع قاعدة رمات دافيد الجوية. تلقينا بلاغا من سلاح الجو بسقوط ذخيرة في المنطقة، وقد أُغلق المكان، وعثرت القوات المشتركة على الجزء في الحقل. أشكر قسم الأمن وفرق الطوارئ لدينا الذين عملوا بجد لتحديد موقع الذخيرة".

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "تم إلقاء الذخيرة بشكل مراقب في منطقة مفتوحة في شمال البلاد، من أجل تمكين الطائرة الحربية من الهبوط بأمان. وقد تم الإلقاء بسبب خلل فني حال دون هبوط آمن".

قبل نحو أسبوعين، سقطت شظايا ذخيرة عن طريق الخطأ في كيبوتس دان، قرب الحدود اللبنانية، بعد غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان. وفي صباح 27 نيسان ، أبلغ سكان في الجليل الأعلى عن سماع انفجار قوي، ولاحقا تم العثور على "حفرة" قرب الحدود، داخل أراضي الكيبوتس الشمالي. وأبلغ المجلس الإقليمي السكان: "في إطار عملية هجومية للجيش الإسرائيلي في الجبهة الشرقية، انفجر صاروخ في أرض زراعية قرب كيبوتس دان"، ولاحقا أوضح الجيش أن الأمر يتعلق بشظايا ذخيرة سقطت من طائرة حربية. لم تقع إصابات في الحادث.

وقبل أسبوعين من ذلك، أُطلق صاروخا في أراضي كيبوتس نير يتسحاق في محيط غزة بسبب خلل. وقال الجيش في حينه إن الذخيرة سقطت قرب السياج الغربي للكيبوتس، من الجهة الخارجية، وعلى مسافة نسبية من منازل السكان. وقال بعض السكان إنهم لم يلاحظوا الحدث غير الاعتيادي لأنهم معتادون على سماع أصوات انفجارات متكررة نتيجة نشاط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

تصوير الجيش الاسرائيلي