‘بيكفي دم!‘.. شابة من النقب تستنجد بعد مقتل الطفل: ‘أخاف أن أخرج من البيت‘
في أعقاب جريمة القتل المروّعة التي راح ضحيتها الطفل ابن الثامنة يوسف أبو رقيق، أثارت منشورات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاعر الغضب والحزن في أوساط الأهالي بالنقب، لعل أبرزها النداء المؤلم
"بيكفي دم!".. شابة من النقب تستنجد بعد مقتل الطفل: "أخاف أن أخرج من البيت"
الذي كتبته شابة من النقب عبر صفحتها الشخصية، مستنكرة استمرار مسلسل الدم والعنف، ومناشدة بوقف شلال الدم الذي بات يهدد حياة الجميع، كبارًا وصغارًا.
المنشور الذي لاقى تفاعلًا واسعًا، جاء بمثابة صرخة ألم ونداء أخير لوقف شلال الدم في النقب، وجاء فيه : "بيكفي! والله بيكفي! يا ناس، يا أهلنا، يا خوال ويا إخوان، يا اللي كنا في يوم ناكل من صحن واحد ونضحك ببيت واحد… ليه صار فينا هيك؟ ليه صار الدم أرخص من الكلمة الطيبة؟!".
وأضافت الشابة، في كلمات تقطر ألماً وخوفاً: "سايق عليكم الله، والله انتو خوال، بيكفي الدم واحد.. اسمعوني والله أنا بنت وبخاف أطلع، بخاف أروح مشوار، بخاف على أهلي… طيب كيف إخوتي؟ كيف أبوي؟ كيف الأمهات اللي ما بنامن؟!. أمانة! حلوها بالله عليكم حلوها. الدنيا فانية، والدم مش لعبة. ارحموا أنفسكم وارجعوا لبعض، خلونا نرجع خوال وإخوان خلونا نرجع أهل… مش خصوم. سايق عليكم الله.. خلصوا."
المناشدة التي عبّرت عنها هذه الفتاة ليست إلا واحدة من مئات الأصوات التي تتعالى في النقب والمجتمع العربي عامة، مطالبة بوضع حد للعنف والاجرام الذي حوّل حياة الناس إلى قلق دائم، وسلب الطفولة والأمان من البيوت.
من هنا وهناك
-
تابعوا حلقة جديدة من برنامج ‘ كله صحة ‘
-
وقفة احتجاجية على مفرق رأس عامر قرب الطيرة ضد ‘الحرب والتجويع في غزة‘
-
أهالي طوبا الزنغرية يشاركون في وقفة احتجاجية ضد ‘سياسة الهدم وزيارة بن غفير الاستفزازية‘
-
عائلة من القدس: ‘رحلة سياحية في البوسنة تحولت الى كابوس - احذروا ‘
-
اعتقال 12 عاملاً من الضفة الغربية بدون تصاريح داخل مطعم في ميناء يافا
-
اعتقال مشتبهيْن بالقاء بإلقاء زجاجة حارقة في حي الطور شرقي القدس
-
اندلاع حريق بمبنى في كفر قاسم وطواقم الاطفاء تبحث عن عالقين
-
جولس: حملة جمع مؤن غذائية ومستلزمات طبية دعمًا لأهالي السويداء
-
الشرطة: اعتقال 18 مشتبها من الضفة الغربية بسرقة مركبات وممتلكات وحيازة وسائل قتالية والتحريض
-
مستشفى الناصرة الإنجليزي: ارتفاع حاد في حالات داء الكَلَب في البلاد
أرسل خبرا