تصوير: الشرطة 

وافادت الشرطة في بيان: " قبل عدة أيام، وخلال نشاط لتطبيق القانون الذي قام به أفراد الشرطة السريون لشرطة النبي يعقوب في لواء القدس بالتعاون مع عناصر حرس الحدود في شعبة الأمن الداخلي ووحدة الكلاب البوليسية التابعة لحرس الحدود في القدس، وتم تنفيذ نشاط تفتيش في منزل شمالي المدينة، واكتشف أفراد الشرطة معملًا لزراعة مواد يُشتبه بأنها مخدرات خطيرة".

واضاف البيان:" عند وصول أفراد الشرطة إلى المكان بأمر تفتيش صادر من المحكمة، لاحظوا انبعاث رائحة قوية لمواد يُشتبه بأنها مخدرات من نوافذ المنزل. وطرقوا باب المنزل، إلا أن ساكنة المنزل رفضت فتح الباب، مما إضطر أفراد الشرطة إلى إقتحامه".

وبحسب البيان:" في إطار الفحوصات الأولية، تبيّن أن ساكنة المنزل فلسطينية من سكان منطقة بيت لحم، في العشرينيات من عمرها، عاملة بدون تصاريح في إسرائيل. وخلال التفتيش، عثر أفراد الشرطة على غرفة استُخدمت كمعمل لزراعة المخدرات الخطيرة من نوع القنب، وتحتوي على شتلات، وأسمدة، وبذور، وأدوات إضاءة خاصة".

وأوضحت الشرطة:" الليلة الماضية، وبعد إجراءات تحقيق متنوعة قام بها محققو شرطة النبي يعقوب، تم رصد صاحب الشقة من سكان شرقي القدس في العشرينيات من عمره، يُشتبه أيضًا بتورطه في زراعة وترويج المخدرات، وتم إلقاء القبض عليه".

وأكدت الشرطة أنه:" تمت إحالة المشتبه بهما إلى التحقيق في شرطة النبي يعقوب، للإشتباة بارتكاب مخالفات تشمل: زراعة، وإنتاج، وتحضير مواد من نوع المخدرات الخطيرة، وتجارة وتوزيع المخدرات، وحيازة واستخدام مخدرات ليست للاستخدام الشخصي، وعرقلة شرطي أثناء أداء مهامه، والدخول أو الإقامة في إسرائيل بشكل غير شرعي. وتم تمديد توقيفهما على ذمة التحقيق في المحكمة حتى يوم 15.5.25"، وفقا لما جاء في البيان.