وقال القائمون على تنظيم المؤتمر " انه بعد سقوط نظام بشار الاسد تشهد سوريا حالة عدم استقرار، وقبل اسبوعين وفي أعقاب انتشار تسجيل صوتي منسوب لشيخ درزي سوري، الذي أنكر انه صاحب التسجيل، وقعت مواجهات مع الدروز في عدد من المناطق في سوريا مما أسفر عنه مقتل العشرات من أبناء الطائفة".

كما قال القائمون على تنظيم المؤتمر " ان المئات من أبناء الطائفة تظاهروا في مناطق مختلفة في منطقة الشمال، وطالبوا حكومة إسرائيل بمساعدة اخوتهم في سوريا، وقد كانت التظاهرات بالأساس في منطقة كفر ياسيف وهي بلدة تضم مواطنين مسلمين ومسيحيين ودروزا، وقد تم تسجيل صدام بين بعض السكان، ما أدى الى حالة من التوتر، لذا بادر المعهد اليهودي العربي الذي يدعو دوما الى التعايش بين أبناء الأديان المختلفة في إسرائيل الى تنظيم المؤتمر بمشاركة رجال دين للدعوة لتهدئة الخواطر، وقد شارك بالمؤتمر العشرات من المسلمين، الدروز والمسيحين، بحيث تم تنظيم المؤتمر في مقام الخضر عليه السلام".

وقد كان من بين المشاركين في المؤتمر: الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، القاضي عبد الحكيم سمارة، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، المطران يوسف متى والحاخام يهودا جلعاد.

من جانبه، قال شادي قبلان، المدير العام للمعهد اليهودي العربي: " المؤتمر جاء بمبادرة مع قسم الأديان في وزارة الداخلية والمجلس الديني الدرزي الأعلى، بهدف خفض مستوى التوتر بين أبناء الأديان المختلفة. كلنا لا أرض بديلة لنا".

تصوير: المعهد اليهودي العربي